عاجل.. غزة تواجه الإبادة الجماعية

10328 شهيدا ونحو 26 ألف مصاب

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، والذي يتواصل لليوم الـ32 على التوالي.

 

 

 

 

 

 

 

10328 شهيدا

وقال الدكتور أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، إن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع ارتفعت إلى 10328 شهيدا، بينهم 4237 طفلا، و2719 سيدة، و632 مسنا، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 25956 فلسطينيا.

 

21 مجزرة

وأضاف القدرة، خلال مؤتمر صحفي، أن الاحتلال ارتكب 21 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 548 شهيدا.

وأشار إلى ارتفاع حصيلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العوائل الفلسطينية إلى 1071 عائلة.

 

ولفت إلى أن الاحتلال قتل 192 كادرا صحيا ودمر 40 سيارة إسعاف، كما استهدف 120 مؤسسة صحية وأخرج 18 مستشفى و40 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.

وأعلن القدرة أن الوزارة تلقت بلاغات بـ2450 مفقودا منذ بدء العدوان بينهم 1350 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض.

 

استهداف المستشفيات والمرافق الصحية

 

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة أن الاحتلال يوسع حربه واستهدافه لمستشفيات قطاع غزة بشكل واضح.

وقال إن «الاحتلال استهدف 7 مستشفيات خلال الساعات الماضية في غزة وشمال غزة، مما أدى إلى استشهاد 13 وإصابة 140».

وأكد القدرة أن «الاحتلال يكرر تهديده لمستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال ويطلب إخلاءها فورا، مما يعرض حياة الأطفال المرضى والجرحى لخطر الموت».

 

وتابع أن «تهديد الاحتلال بإخلاء مستشفى الرنتيسي له تداعيات خطيرة على حياة 15 طفلا تحت أجهزة دعم الحياة ومركز الأورام وأمراض الدم الوحيد المخصص للأطفال والتي أنشأته وتشرف عليه مؤسسة إغاثة أطفال فلسطين، وهي مؤسسة أميركية، تتابع 3000 طفل مريض بالسرطان في قطاع غزة، كما يهدد حياة 38 طفلا في قسم غسيل الكلى الوحيد للأطفال في قطاع غزة، وكذلك 10 أطفال تحت أجهزة التنفس الصناعي، و20 مصابا بجراحات مختلفة عوضا عن مئات الطواقم الطبية ونحو 6 آلاف نازح».

 

وقال الناطق باسم صحة غزة إن «الاحتلال يمعن في قطع سبل الحياة في قطاع غزة وفي المرافق الصحية، حيث باتت الطواقم الطبية كشعبها تفتقد كسرة خبز، وبالكاد تجد شربة ماء في مشهد لم يرَ العالم له مثيلا من قبل».

وأكد أن عشرات الشهداء والمصابين مُلقَون على الطرقات بين محافظات شمال قطاع غزة وجنوبه، ولا يسمح الاحتلال بوصول سيارات الإسعاف لإخلائهم.

 

وطالب القدرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بخطوات عاجلة للتنسيق ومرافقة سيارات الإسعاف لإخلاء الشهداء والمصابين من ممرات الموت التي يصنعها الاحتلال لقتل المواطنين الذين يجبرهم على التحرك خلالها من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.

كما طالب القدرة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل الفوري على تفعيل القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة لحماية المنظومة الصحية ودعم احتياجاتها الطبية الطارئة والوقود، وتمكينها وإعطائها الفرصة الكاملة للقيام بوظائفها في إنقاذ حياة آلاف المرضى والجرحى.

 

وطالب القدرة أيضا جميع الأطراف بالعمل الفوري على توفير ممر إنساني آمن لدخول الإمدادات الطبية والوقود والطواقم الطبية وخروج آلاف الجرحى.

توقف مخابز غزة

بدورها، أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة توقف المخابز عن عملها في محافظتي غزة والشمال بسبب استهدافها من قبل الاحتلال وعدم توفر الدقيق والوقود.

 

وقال إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة: «نعلن توقف جميع المخابز في محافظتي غزة وشمال غزة عن العمل بشكل كامل بسبب استهداف بعضها وعدم توفر الدقيق والوقود في البعض الآخر».

تجويع وتعطيش سكان القطاع

وحذر البزم، خلال مؤتمر صحفي، من سياسة الاحتلال الممنهجة الهادفة لتجويع وتعطيش سكان محافظتي في غزة والشمال.

 

واضاف البزم أن «عدم توفر مياه الشرب في محافظتي غزة والشمال دفع المواطنين لشرب المياه الملوثة غير الصالحة للشرب».

وقال: «لا زال قرابة 600 ألف مواطن يقطنون في الأحياء بمحافظتي غزة والشمال، إلى جانب مخيمي جباليا والشاطئ وهما من أكثر المخيمات كثافة».

 

ممرات الموت

 

وأكد أن ما يعلنه الاحتلال من وجود ممر إنساني آمن هو محض كذب، فهو ممر للموت يستهدف الاحتلال من يتحركون عبره.

وتابع أن «المناطق التي يرغم الاحتلال الناس على التوجه إليها في جنوب القطاع يرتكب فيها المجازر يوميا، فلا منطقة آمنة في قطاع غزة».

وأشار إلى أن عدد مراكز الإيواء بمحافظات غزة بلغ 225 مركزا، منها 97 في محافظتي غزة والشمال تضم 311 ألف نازح.

 

ولفت إلى أن مراكز الإيواء بمحافظتي غزة والشمال موزعة على 87 مدرسة و9 مستشفيات وكنيسة واحدة، احتمى بها الناس من الاستهداف لكن القصف لاحقهم فيها.

وقال: «لم تصل أية مساعدات للمواطنين في غزة والشمال منذ 32 يوما، ولم تصل أية إمدادات لمراكز الإيواء أو الأحياء السكنية».

 

وأكد البزم أن أجهزة وزارة الداخلية تواصل القيام بواجبها في إسناد المواطنين وتقديم الخدمة لهم، والعمل بكل الجهود الممكنة للمحافظة على استقرار الجبهة الداخلية في محافظات غزة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.