بسطات مدير مؤسسة تعليمية ينجو من موت محقق… بعد انقلاب سيارته

نجا مدير مؤسسة تعليمية ابتدائية بإقليم سطات، اليوم السبت من موت محقق، بعد انقلاب سيارته الشخصية في حادث عرضي بتراب جماعة سيدي حجاج أولاد امراح إقليم سطات.

 

 

 

 

 

 

وحسب معلومات حصلت عليها هبة بريس، فإن الضحية ظل يعاني من الألم داخل سيارته قبل أن يتدخل بعض المواطنين الذين قدموا له يد المساعدة وانتشاله من قلب سيارته أمام غياب باقي المتدخلين الرسميين في مثل هاته الحوادث…

هبة بريس، اتصلت بالضحية للاطمئنان عن صحته، حيث أكد أنه تفاجأ بحادث عرضي أدى إلى انقلاب سيارته لولا الألطاف الالهية لكانت الحصيلة ثقيلة، عدا تعرضه لخذوش وحروق على مستوى يده، مقدما شكره الجزيل لكافة المواطنين الذين قدموا له المساعدة وحتى لمن اتصلوا به هاتفيا وعلى رأسهم المدير الاقليمي للتعليم، وكذا بعض زملائه ومعارفه ممن انتقلوا لمآزرته بعين المكان.

واقع التعليم وهو يعيش على وقع الاحتجاجات التي صاحبت ميلاد النظام الأساسي الجديد، وفي ظل الأصوات المطالبة بتحفيز الأطر والرفع من أجورهم وتعويضهم عن تنقلاتهم، في ظل ذلك، لازال رجال ونساء التعليم الفئة الوحيدة اليتيمة التي تعتمد على جيوبها خلال تنقلاتها صوب مقرات عملها على نفقاتها وبسياراتها الشخصية دون دعم يناسب حجم الاكراهات اليومية، ناهيك عن شبح تعرض أفرادها لمخاطر الطريق اليومية….

 

حادثة السير هاته، أماطت اللثام من جديد عن واقع بعض المحاور الطرقية باقليم سطات في زمن التغني بفك العزلة وتقوية الشبكة الطرقية، مما يدعو الى ضرورة ايلاء هذه الطريق الأولوية القصوى لإعادة تأهيلها وتوسعتها باعتبارها ممرا حيويا ومنطقة عبور تربط ساكنة منطقة امزاب بمنطقة الشاوية، هؤلاء الذين يتوافدون على عاصمة الاقليم بشكل مسترسل لقضاء مآربهم، أو حتى الموظفون المتوجهون كل صباح نحو مقرات عملهم…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.