انضمّت مدينة سلا إلى قائمة المدن التي تعمل على نشر ثقافة القراءة في إطار “شبكة القراءة بالمغرب”، بعد عقد جمع عام تأسيسي لفرعها .
قالت رئيسة شبكة القراءة بالمغرب رشيدة رقي:”إن الشبكة منذ تأسيسها عام 2013 اعتمدت سياسة للقُرْب حتى يكون أعضاؤها قريبين من المؤسّسات التعليمية، والمخيمات الصيفية التي تنظّم فيها ورشات القراءة، وحتى تنظّم معارض الكتب داخل المؤسّسات التعليمية وفق تعبيرها”.
وتوضّح رئيسة شبكة القراءة أن مدينة سلا كانت محطّ اهتمام الشبكة نظرا لكبر حجمها، والفعاليات التي تضمّها، وهو ما حان وقت استثماره بتأسيس الفرع الجديد بها.
وترى رئيسة شبكة القراءة أن من الضروري الإشتغال على عدة واجهات مع الشباب ومع المشتغلين بالمجال، واستحضرت رقي فوز الشبكة عربيا بجائزة أحسن مبادرة للقراءة في مؤتمر اللغة العربية الذي نظّم بدبي في الإمارات العربية المتحدة، واعتبرته دفعة قوية .
وتنظّم شبكة القراءة بالمغرب أيضا، حفلا وطنيا سنويا بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في الدار البيضاء، وورشات تتناول قضايا تربوية وحقوقية من الجانب القرائي، مثل المساواة، بالتشجيع على قراءة كتب أسماء من قبيل فاطمة المرنيسي وأسماء المرابط…
كما تنظّم جائزة الشباب للأدب المغربي التي تمكّنهم من أن يكونوا حكّاما بعد قراءة مجموعة من الأعمال، وتشجّع على التعرّف على الأدب المغربي ودخول أعماله المؤسّسات التعليمية.
ومن المرتقب أن تغطّي شبكة القراءة بالمغرب مدنا جديدة في التراب المغربي، إذ سيضاف فرعان آخران لها في الشهور المقبلة، وفق رشيدة رقي، إلى الفروع العشرة الموجودة حاليا، وقدّمت مثالا في هذا السياق بفرع تاهلة في شرق المغرب، الذي من المقرر أن يتم افتتاحه في الأسابيع القليلة المقبلة بالإضافة إلى تجديد فرعي بمدينتي الحاجب والجديدة.