خرجت إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس عن صمتها ، و هاجمت النقابة الوطنية للتعليم العالي، على خلفية توجيه هذه الاخيرة للعديد من الاتهامات ولجوئها للاحتجاج.
حيث تفاجئت إدارة المدرسة بصدور بيان الجمع العام للنقابة، الذي صدر مؤخرا، بينما لم يتم مكاتبتها من طرف مكتب الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي أو طلب أي لقاء بها من أجل تفعيل آلية العمل التشاركي والحوار لحل أي مشكل كما هو متعارف عليه.
واستغربت إدارة المؤسسة لصدور بيان باسم الجمع العام فيه قرار لخطوة نضالية، في الوقت الذي لم تقدم هذه النقابة لإدارة المؤسسة أي ملف مطلبي، وفق بيان توضيحي صادر عن إدارة المؤسسة المذكورة.
و أضافت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس، أن النقابة أصدرت بيانا باسم الجمع العام تضمن عددا من المطالب، بينما كل تلك النقاط وردت في الملف المطلبي السابق، وتمت مناقشتها مع مكتب الفرع المحلي بتاريخ 09 و18 مارس 2022، كما تم معالجتها من طرف الإدارة.
و استنكرت الإدارة من وصف النقابة لها بالتدخل في استعمالات الزمن، مؤكدة أن هذا الأمر يدخل في صميم اختصاصاتها وبالتشاور مع رؤساء الشعب طبقا للمادة 5 من النظام الأساسي الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي.
ورفض الادارة الاتهامات التي وجهتها لها النقابة بقولها أن تتجاهل توصل الأساتذة بمستحقاتهم، مؤكدة أن كل الأساتذة توصلوا ويتوصلون بمستحقاتهم ما عذا من لم يتمكن من تقديم الوثائق اللازمة والمثبتة للمستحق، مستغربة من إدراج هذه النقطة في بلاغ الجمع العام لأنها تخص حالة واحدة ومنعزلة، وفق إدارة المدرسة.
وتأسفت إدارة المؤسسة “لإقحام عبارة “تزوير المحاضر”، في بيان الجمع العام، لافتتة إلى أن هاته العبارة لها تبعات قانونية، مشيرة إلى أنها واعية كل الوعي وتسهر كل السهر على تطبيق المقتضيات القانونية بكل حذافيرها.