جهة كلميم واد نون من المعاناة إلى مزيد من المعاناة مع النقل الجامعي
تعليمسياسةمجتمع
يواجه طلبة جامعة ابن زهر في مدينة كلميم معضلة جادة ومتكررة تتعلق بانعدام وسائل النقل الجامعي. على الرغم من أهمية وجود وسائل نقل جامعي موثوق فيها وبأثمنة رمزية لا تثقل كاهل الطلبة لضمان وصولهم إلى الحرم الجامعي بسهولة، إلا أنهم يعانون من تجاهل واضح من قبل المسؤولين في هذا السياق.
في هذا المقال، سنتناول هذه المشكلة ونسلط الضوء على أهمية حلها.
فانعدام وسائل النقل الجامعي أصبح يؤثر بشكل كبير على حياة الطلبة في ابن زهر، حيث يضطرون إما للسير مشيا على الأقدام لمسافات طويلة أو الاعتماد على وسائل نقل أخرى كسيارات الأجرة الصغيرة ذات التكلفة الباهظة.
وضع يؤدي إلى عبئ مالي كبير يثقل كاهل العديد من العائلاتمن ذوي الدخل المحدود، كما أنه يؤثر أيضًا على التحصيل الدراسي والمشاركة و ضمان الحضور للدروس الجامعية.
مشكلة مستدامة على الرغم من الشكاوى المتكررة المرفوعة من قبل الطلبة، إلا أنه يبدو أن المسؤولين يتجاهلون هذا الوضع الصعب.
فلا وجود لجهة تظهر جهودا حقيقية لتوفير وسائل نقل جامعي مناسبة للطلبة، وهو ما يثير استياء كبيرا بين الطلبة والمجتمع المدني.
و من الحلول التي يمكن أن تكون حلا لهدا المشكل نجد التعاون بين الجامعة والجهات المعنية لتوفير حافلات جامعية منتظمة تخدم الطلبة، مع تخصيص ميزانية لدعم النقل الجامعي وتخفيف العبئ المالي على الطلبة والاستماع إلى مطالب الطلبة وتقديم حلول سريعًة وعاجلة لهذه المشكلة.
معضلة انعدام وسائل النقل الجامعي بمدينة كليميم تتطلب اهتمامًا عاجلاً من قبل المسؤولين المحليين والجهات المعنية، حيث يجب أن تكون حاجات الطلبة واحتياجاتهم في صلب الاهتمام التدبيري، الذي يستلزم إيجاد حل شامل لهذه المشكلة لتعزيز التعليم وضمان مستقبل الطلبة في جهة كلميم وادنون.
