غزة تحترق وأبناؤها يتألمون ويموتون، ولكنهم صامدون في وجه اعتداءات وغارات طيران الاحتلال الإسرائيلي المحتل لفلسطين العربية التي تقطر دما منذ زمن بعيد، في ظل غياب العرب والمسلمين عن دورهم العربي والإسلامي والإنساني والأخلاقي.
إن أهل غزة، آهل القوة ومقاومة الكيان الصيهوني الذي ارتكب أبشع جرائم الحروب والمجازر البشرية التي لا تعد ولا تحصى منذ احتلال فلسطين الجريحة وحتى اللحظة.ها هو العدو يرتكب اعتداءات جديدة على أبناء قطاع غزة في ظل عاصفة صمت أممي ودولي عما يتعرض له أبناء غزة التي تحترق في غارات طيران من قبل عدو الأمة، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا:
السؤال الذي يطرح نفسه على طاولة قادة الأمة العربية والإسلامية هو أين أنتم من العدوان الإجرامي من قبل اليهود المحتلين لفلسطين العربية، على أهل غزة؟ وهل حان الوقت يا قادة الأمة العربية والإسلامية في وضع حد للاعتداءات الإجرامية من إسرائيل على قطاع غزة وعلى كل أبناء الشعب الفلسطيني، أم إنكم ستظلون في صمت عن ذلك؟؟
كفى صمتا يا قادة الأمة العربية والإسلامية على جرائم اليهود المحتلين لفلسطين العربية، وحدوا الصف في وجه أعداء الأمة المحمدية، في تحرير فلسطين، من يد اليهود المحتلين لها.
إن عدو الأمة في عدوان جديد على أهل غزة والذي سقط خلاله عدد من الشهداء والجرحى، ولكن أهل غزة خير رجال الجهاد وستبقى غزة أرض العزة، والشعب الفلسطيني شعب الكرامة والصمود في وجه اليهود أعداء الأمة العربية والإسلامية.
إن فلسطين العربية ستبقي عربية مدى الزمن، والقدس الشريف عاصمتها، والنصر قادم من الواحد الأحد لأبناء فلسطين على المحتل لأرضهم وان غداً ناظره قريب.
وتحية إجلال بحجم السماء لكل الأبطال من المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني، في مقاومة أعداء الله عز وجل ورسوله الحبيب المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وأعداء كافة المسلمين أجمعين، وكلنا فلسطين، وكلنا القدس، ويوم التحرير قادم لا محالة.