أحال الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم أمس الخميس، ما يعرف بملف فضيحة حقنة (بيفاسيزومات) على فرقة الشرطة القضائية من أجل فتح تحقيق مفصل في موضوع الشكايات التي تقدم بها 16 شخصا قالوا إن الحقنة تسببت في إصابتهم بفقدان البصر بعد استعمالهم لها خلال 24 ساعة فقط.
وتعود فصول الواقعة إلى الأسبوعين الماضيين، وتحديدا بقسم العيون بمستشفى 20 غشت، إذ اعتاد المرضى على أخد الحقنة بعد شرائها بشكل جماعي لغلاء تمنها وتقسيمها بينهم.
الضحايا ربطوا الواقعة بفرضية انتهاء مدة صلاحيتها ليتخذوا قرار مقاضاة المرفق العمومي سالف الذكر والجهة التي تسببت في مضاعفات أثرت على قوتهم في الإبصار.
وحسب مصادر مطلعة فان النيابة العامة تفاعلت بسرعة مع شكايات المتضررين وأصدرت تعليماتها للمصالح المختصة من أجل فتح تحقيق لمعرفة أسباب الإصابة والجهة المسببة، واتخاذ المترتب قانونا لاحقا.