شهد حي مولاي رشيد بسلا حادثة تسببت في حالة من الفوضى والرعب للساكنة، حيث وقع شجار عنيف واضطرابات في مقهى يعرف بتجمع فئات عمرية مختلفة يتم فيه تعاطي وبيع المخدرات واستخدام لغة نابية وكلام فاحش.
تم استدعاء الأمن الوطني للتدخل وفض النزاع الذي نشب، وذلك بعد تقديم شكوى من قبل أحد السكان.
وقد تقدم السكان بشكوى سابقة للسلطات المحلية في دائرة سعيد حجي، لكن دون جدوى ولم يتم اتخاذ إجراءات فعالة.
يجدر بالذكر أن هذا المقهى قد تم إغلاقه في وقت سابق بسبب وقوع جريمة فيه راحت ضحيتها شابة.
السكان يطرحون تساؤلًا حول المسؤولية في إعادة فتح هذا المقهى بعد أن كان مرتعًا لجريمة قتل.ٍ