استنكار للتدخل بالقوة في حق الأساتذة المحتجين بالرباط ونقابة تؤكد استمرار توقيف 10 محتجين

عرفت الوقفة الاحتجاجية الوطنية التي نظمتها نقابات وتنسيقيات تعليمية، يوم الخميس، تدخلا بالقوة في صفوف المحتجين، ما خلف توقيفات وإصابات.

وتدخلت القوات العمومية بالقوة لمنع تحويل الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية إلى مسيرة صوب مبنى البرلمان، وهو ما عبر المحتجون عن رفضه، وحاولوا تجاوز التطويق الأمني.

وندد المشاركون في الشكل الاحتجاجي الوطني بمناسبة اليوم العالمي للمدرس عن تنديدهم بالقمع والعنف الذي جوبهت به مسيرتهم السلمية، واعتبروه احتفاء على الطريقة المغربية بالمدرس في يومه العالمي.

 

ولم يتوقف التنديد بالعنف على الأساتذة والمشاركين في الاحتجاج، بل عجت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات نقلت بعض صور تعنيف الأساتذة، واستنكرت طريقة التعامل مع مربي الأجيال في يومهم العالمي، حيث تم نقل بعضهم للمستشفى.

وأعلنت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي عن “استمرار اعتقال 10 أساتذة أغلبهم من الجامعة الوطنية للتعليم FNE وضمنهم الكاتب الجهوي لجهة درعة تافيلالت أحمد الحافظي”.

وقالت النقابة التعليمسة التي دعت بدورها للمشاركة المكثفة في الإضراب والاحتجاج الوطني إن المعتقلين موزعون بين الدائرة الأمنية بحي أكدال والدائرة الأمنية بحي حسان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.