تصدرت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، للسنة السادسة على التوالي، المركز الأول بين الجامعات المغربية، وذلك حسب التصنيف الدولي المرموق “تايمز للتعليم العالي – تصنيفات الجامعات العالمية لعام 2024”.
ويعتمد هذا التصنيف الذي تم الكشف عنه يوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023، على 5 مؤشرات رئيسية هي التكوين وبيئة البحث وجودة البحث والرؤية بالبعد الدولي، وانتقال المعرفة.
وأفادت الجامعة، في بلاغ لها، أن نسخة الترتيب لهذه السنة عرفت مواجهة تنافسية سواء على المستوى الوطني أو الدولي صعبة للغاية، حيث تميزت بشكل خاص بتحديين، الأول يكمن في منهجية جديدة موجهة نحو البحث، بينما تثمل الثاني في العدد المتزايد من الجامعات التي شاركت في هذا التصنيف، إذ يتعلق الأمر ب 1904 جامعات على المستوى الدولي منها 14 جامعة مغربية.
وفي هذا الصدد، تمكنت جامعة سيدي محمد بن عبد الله من الحصول على أفضل درجة في محور “جودة البحث”، مما سمح لها بالحفاظ على مكانتها على المستوى الوطني والدولي.
وأشارت الجامعة أن الحفاظ على هذه المكانة الرائدة هو ثمرة ودليل على التزام جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بمسار التميز وريادتها العلمية والأكاديمية والاعتراف الدولي بأدائها.
وشددت أن الإقرار الدولي بهذا التصنيف المرموق له وقع إيجابي على مصداقية خدمات ومنتجات الجامعة ، مع قابلية توظيف الحائزين على الجوائز الذين تشهد مهاراتهم وشهادة انفتاح المؤسسة على سياقها الاجتماعي والاقتصادي.
وأكدت جامعة سيدي محمد بن عبد الله إلى أن استراتيجيتها تطمح إلى تعزيز كل ما يمكن أن يجعلها فضاء وحرما جامعيًا ممتازًا للبحث والابتكار، كما تهدف إلى تنزيل إجراءات واعدة للغاية، لتحفيز ودعم البحث والانفتاح والرؤية الدولية.
يذكر أن نسخة سنة 2024 من هذا التصنيف تميزت بمنهجية جديدة ركزت بشكل عال على البحث العلمي واعتمدت في ذلك على 18 مقياسا بدلا من 13 للإصدارات السابقة.
ويتمثل الهدف الأساس في الكشف في عالم الأبحاث على كل ما يعكس التنوع بشكل متزايد، وتقديم نظرة عامة لمضمون كلمة أفضل في البحث العلمي وتعنيه جامعة رائدة في مجال البحث.