جرى أمس الثلاثاء بمقر عمالة إقليم تزنيت، توزيع حافلتين للنقل المدرسي وأخرى لنقل مرضى القصور الكلوي، وذلك لفائدة جماعتين ترابيتين بالإقليم، تم اقتناؤهما في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأشرف عامل إقليم تزنيت، حسن خليل، مرفوقا بالكاتب العام للعمالة ورؤساء عدد من المصالح الخارجية وشخصيات مدنية وعسكرية، على تسليم مفاتيح حافلتي النقل المدرسي لفائدة كل من جماعة اثنين أكلو، وجماعة سيدي بوعبدلي، المستفيدتين من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتأتي هذه العملية، التي رصد لها مبلغ قدره 894 ألف و600 درهما، في إطار برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة في محوره المتعلق بالدعم المدرسي، والهادف إلى توفير الظروف اللازمة لتحقيق النجاح المدرسي والتفتح لدى الأطفال والشباب، من خلال محاربة الأسباب الرئيسية للهدر المدرسي الذي يرفع من إمكانية الوقوع في خطر التهميش بالنسبة للعديد من الشباب.
و تندرج في سياق دعم أسطول النقل المدرسي بإقليم تزنيت، ودعم التمدرس من خلال محاربة الهدر المدرسي في صفوف الأطفال المتمدرسين المنحدرين من الفئات الهشة بالمناطق القروية، خصوصا في صفوف الفتيات، وذلك باعتبار تعميم النقل المدرسي خيارا أساسيا في المقاربة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بهدف التخفيف من ظاهرة الهدر المدرسي.
أشاد المسؤول الترابي على عملية تسليم حافلة متوسطة مجهزة، مقتناة لفائدة جمعية أصدقاء المركز الاستشفائي الإقليمي بتزنيت، بكلفة إجمالية قدرها 446 ألف و255 درهما، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ويندرج تسليم هذه الحافلة المخصصة لنقل الأشخاص المصابين بداء القصور الكلوي، في سياق توسيع رقعة الفئات الهشة المستفيدة من خدمات برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة من طرف الجمعيات والمؤسسات العمومية وضمان استدامتها وفق معايير الجودة، وكذا دعم الفاعلين والجمعيات التي تعمل لصالح الأشخاص في وضعية هشاشة.