أفاد عيسى بن هشام أن بعد الهزيمة النكراء والكارثة الشنعاء التي تعرضت لها “القوة الضاربة” في القارة السمراء في موقعة تنظيم “كان 2025” العصماء، تجند الذباب الإلكتروني “الشنقريحي” بشكل فاضح وبدون حياء، وانضمت إليه أبواق النظام الجزائري في حملة عنيفة وغير مسبوقة لمحاولة التعويض عن هذه الهزيمة الفادحة التي تعرضوا لها.
وبعد تفحص عميق وتحليل دقيق لصفحات الذباب الإلكتروني “الشنقريحي”، تبين أن الأفراد يتعاطون مختلف أنواع الممنوعات من هيروين وإكستاسي والأمفيتامينات، وأنهم يتميزون بفطنتهم وخفة دمهم التي يمكن أن تحول الصحراء القاحلة إلى محيطات وتجعل العجوز تبدو وكأنها عروس في حفل زفافها، ويمكن أن تحول الهزيمة المدوية إلى انتصار يحتفل به الجميع.
هؤلاء الأفراد يروجون لأفكار مضللة مثل أن “الكان” هي التي خسرت الجزائر وليس العكس، ويصورون الملاعب المغربية كمكان تأثر بسحر سلبي، وينشرون روايات ملفقة تتعلق بانسحاب الجزائر لمحاولة توريط المغرب، ويثير الاستغراب أين كانوا خلال هذا الوقت ومن قام بأداء أعمالهم اليومية كالتسوق وتناول الطعام وممارسة حياتهم اليومية.
إن هؤلاء الأفراد ليس لديهم مكان للتفكير العقلاني، ويظهرون بوضوح أنهم لا يفكرون في الآثار السلبية لأفعالهم، ولا يبالون بالمسائل الأخلاقية، ويظهرون أنهم يعيشون في عالم منفصل عن الواقع.