والي بنك المغرب خارج دائرة التواصل

العسَّلي أحمد: إعلامي مختص

Yes , no connecting!
ولأنه يخاف و يخشى التورط أو الإنزلاق في المشاكل التي يغرق فيها بنك المغرب! طولا و عرضا و عمقا على مستوى التسيير التدبير، والتدقيق والمراقبة بجميع، مع تدني سعر صرف الدرهم والارتفاع المهول لديون الخزينة.

 

السي؛ أن الوالي عبد اللطيف الجواهري، الله يزيدو ويطول عمرو؛ و الذي عمر طويلا على دار المال الحالية: BM بنك المغرب، و مع كل التقدير له هو فعلها؛ و فعلا فعلها ولمرات عديدة، وفي مناسبات صحافية سابقة، وربما حتى لاحقا، سيبقى يفعلها كما اعتاد فعله على مستوى التواصل والاعلام والاتصال intra and extra.

وعلى الرغم من الأهمية البالغة للإعلام والاتصال والتواصل لأية مؤسسة كانت، لا ندري هل سيكون فعلا وله الارادة والنية الصادقة لكي يكون connected؟

فأي تواصل، وأي اتصال؟
أي إعلام مؤسساتي منفتح؟
أية معلومة يقدمها للمواطن وللمتلقي في ظل الوعود والانضباط والتزامات الحكومات المنفتحة؟
أي انفتاح؟
هل يقدم المعلومة؟
هل يحجب المعلومة؟
ومع من من يشارك المعلومة الخاصة بهذه المؤسسة الأهم بالمملكة؟

ولأنه يحس بالضيق والحرج الكبيرين من المنابر الإلكترونية والمنابر الحرة المكتوبة، وكذلك الصحافيين الصناديد الذين يطرحون أسئلة معقولة، صائبة وجوهرية، وربما محرجة طبعا، وبالتزام بأخلاقيات المهنة الصحافية، ماذا هو فاعل؛ ولن يفعل ما أراد في هذا الجانب الحساس مع تطور سرعة connecting وتكنولوجيا الإعلام والاتصال؟

إن اراد على الأقل من جانب الإعلام والإتصال أن يبلغ تفوقه ويحقق نجاحه فهل تحضره الشفافية والحكمة وحكامة الإعلام والاتصال وحق الحصول على المعلومة!

فإلى متى سيفك هو الحصار الذي ضربه على نفسه وعلى مؤسسته إعلاميا؟

ومتى ستظهر على محياه الحكمة والحكامة الإعلامية التي ستوصله إلى ضفاف الشفافية، والإنصاف والحق في الحصول المعلومة المالية، وطرق تسيير مؤسسة بنك المغرب التي يتعطش المغاربة لمعرفة الأكثر عنها وبكل جدية ومصداقية؟

وهل سيعيد الجواهري النظر والخروج من الضيق والحرج، وبكل شجاعة، وانفتاح على المشهد الإعلامي وبدون استثناء أو اختباء بدريعة تنظيم الندوات الصحتفية في قاعة فارغة؛ و بدون صحافة حقة ومواطِنة؟

له الكلمة وله الفعل، فل يفعل هو كذلك ما شاء!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.