تتوالى معاناة ساكنة سيدي بوزيد التابعة للجماعة الترابية تمصلوحت بإقليم الحوز، بفعل الروائح الكريهة التي تنبعث من المطرح الجماعي والتي تزداد حدتها بفعل احتراق النفايات وتصاعد الدخان.
وبحسب إفادة حقوقيين لجريدة أصوات، فإن المطرح العمومي تحوّل إلى مصدر معاناة لا تنتهي لا سيما بالنسبة لساكنة الأحياء القريبة منه مثل “سيدي بوزيد” ”الجامعة الدولية”، و”المركب السياحي Palm Royal“، حيث تتسبب الروائح الكريهة والدخان الكثيف المنبعث من المطرح في تلويث وتسميم أجواء المنطقة.
وأكد ذات النشطاء، أن الساكنة تعيش وضعا لا يطاق لا سيما وأن “الأضرار البيئية” تتفاقم، في ظل غياب مجلس جماعة تمصلوحت، حيث يجد المواطنون أنفسهم بين خيارين، إما إغلاق النوافذ وتحمل لهيب الحرارة أو فتحها و استنشاق نسيم هواء ملوث يزكم الأنوف.
وأشار المتصلون، إلى أن الأضرار البيئية الناجمة عن المطرح لا يمكن عزلها عن الاختلالات التي يعرفها قطاع التدبير المفوض للنظافة بجماعة تمصلوحت، حيث تحول المطرح إلى مكب للجماعة، في الوقت الذي لم يحرك فيه رئيس المجلس الجماعي لتمصلوحت ساكنا، هذا الأخير الذي سبق أن صرح للإذاعة الجهوية في كلامه بأن النفايات تذهب إلى مكانها المخصص لها “بزبالة باري” طريق آسفي.
وطالب الفاعلون الحقوقيون السلطات المحلية والمنتخبة من أجل التحرك لرفع الضرر عن الساكنة، و إيجاد حل للأضرار البيئية والصحية الناتجة عن نشاط المطرح الجماعي.