بني ملال: صراعات مجلس جماعة القصيبة تعرقل التنمية وتقذف بالعمال إلى البطالة
الحسين عثماني / عامل نظافة بجماعة القصيبة
قام رئيس جماعة القصيبة “ن.ي” عن حزب التجمع الوطني للاحرار، بإلغاء جميع تفويضات أعضاء الأغلبية، كما تم تسريح العديد من العمال المياومين.
وأفادت مصادر جريدة أصوات، أن القرار اتخده رئيس الجماعة بسبب نزاع حول تقرير صادر عن المجلس الجهوي للحسابات ببني ملال.
صراعات مجلس جماعة القصيبة تقذف بالتنمية نحو التلوث وبالعمال نحو الشارع (1)
صراعات مجلس جماعة القصيبة تقذف بالتنمية نحو التلوث وبالعمال نحو الشارع (1)
القرار قضى بعزل النائب الثالث للرئيس “م.ف”، وقد علل رئيس المجلس اتخاذ هذا القرار بما أسماه “التدخل في المهام المالية للرئيس الذي يعتبر بمثابة الآمر بالصرف بالجماعة”.
الوضع لم يقف عند هاته الحدود بل تم تسريح عدد كبير من العمال العرضيين، حوالي 70 عاملا مؤقتا دفعة واحدة، حتى القدامى منهم، بدعوى عجز الميزانية.
تسريح نتج عنه تدهور أوضاع هؤلاء العمال المعيشية بما تحمله من آثار سلبية على أسرهم وأبنائهم المتمدرسين، كل هذا يحدث في ظل أزمة غلاء المعيشة.
تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء العمال كانوا يتقاضون راتبا شهريا هزيلا لا يتجاوز 1700 درهم.
الرئيس يتهم المعارضة بعرقلة الميزانية، والأغلبية بعرقلة التنمية، والنتيجة المؤلمة يكون حطبها العمال المسرحون وتدهور اوضاعهم المعيشية وأوضاع أسرهم وضياع مستقبل أطفالهم، وتوقف عجلة التنمية في مدينة القصيبة بسبب “البلوكاج”.
فمن ينقذ مدينة القصيبة من الضياع، وانتشار القمامة والازبال؟