حاول طيار روسي عام 2022 إسقاط طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، فيما فسرته روسيا حينها بـ”عطل فني” وقبلت بريطانيا بذلك التفسير علنا.
لكن 3 مصادر دفاعية غربية رفيعة المستوى على علم بالحادث قالت لشبكة “بي بي سي” إن الاتصالات الروسية التي اعترضتها طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني تكشف رواية مختلفة تماما عن الرواية الرسمية الروسية.
وكانت طائرة سلاح الجو الملكي البريطاني، التي يبلغ طاقمها ما يصل إلى 30 فردا، تحلق في مهمة مراقبة فوق البحر الأسود في 29 سبتمبر من العام الماضي عندما واجهت طائرتين مقاتلتين روسيتين من طراز SU-27.