قالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة إن الفيضانات المدمرة التي اجتاحت مدينة ساحلية في شرق ليبيا أدت إلى نزوح ما لا يقل عن 35 ألف شخص.
مضيفتا، إن الفيضانات تسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية في مدينة درنة، التي يتعذر على عمال الإغاثة الإنسانية الوصول إليها بالكاد.
وتسببت العاصفة في ليبيا بفيضانات مميتة في العديد من البلدات شرق البلاد، لكن مدينة درنة كانت الأكثر تضررا.
واجتاحت مياه الفياضانات وادي درنة، الذي يمر من الجبال عبر أحياء المدينة إلى البحر كما ان سدين خارج المدينة قد انهارا. وتم تسجيل أضرارا واسعة بالبنية التحتية ودمرت العديد من الطرق المؤدية إلى المدينة المذكورة، ما أعاق وصول فرق الإنقاذ الدولية والمساعدات الإنسانية لعشرات الالاف الذين دمرت منازلهم أو تضررت.