يشتكي سكان مجموعة من الأحياء الواقعة بالمجال الحضري لمدينة تزنيت، منذ أسابيع، من الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب وما يسببه هذا الانقطاع من معاناة يومية أثناء عملية التزود من هذه المادة الحيوية.
وبخصوص هذا الموضوع، قال مجموعة من المتضررين، في تصريحات متطابقة لإحدى الجرائد الإلكترونية، إن معاناتهم متواصلة منذ بداية فصل الصيف الجاري مع الانقطاع المتكرر والمفاجئ للماء بدون سابق إشعار من الجهات الوصية على القطاع، حيث يجدون أنفسهم أمام مصاريف إضافية لاقتناء المياه المعدنية.
واستنكر المصرحون ذاتهم ما أسموه بـ”سياسة الآذان الصماء التي ينهجها المكتب الإقليمي للماء بتزنيت، على الرغم من الشكايات المتكررة التي تصله بخصوص الموضوع”، مطالبين المصالح المركزية للقطاع بالتدخل والوقوف على طريقة تدبير الماء الصالح للشرب بالمنطقة والتقصي حول أسباب الانقطاع المتكرر الذي ينجم غالبا عن انفجارات بعض القنوات دون التدخل لإصلاحها في الوقت المناسب.
وقصد نيل الجهات المسؤولة بخصوص الموضوع، حاولت إحدى الجرائد الإلكترونية التواصل مع المدير الإقليمي للماء الصالح للشرب بتزنيت؛ غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب، رغم تعريفه بهويتنا ودواعي الاتصال عبر رسالة نصية قصيرة.
وفي ظل عدم تواصل المسؤول الإقليمي للماء بتزنيت، حصلت الجريدة نفسها على معطيات حول الموضوع من مصادر مسؤولة، إذ أوردت أن انقطاع الماء بتزنيت يكون غالبا من منتصف الليل إلى حدود الساعة السادسة صباحا.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الجهات المشرفة على القطاع تقوم خلال هذه الفترة الليلية بقطع الماء لتسهيل عملية تخزينه بالصهريج المعد لهذا الغرض، قصد تفادي انقطاعه في الفترة النهارية التي تعرف ارتفاعا في معدل الاستهلاك.