تشهد المحطة الطرقية بفاس باب بوجلود استمرار تدهور خدماتها، مما يشكل تحديا كبيرا أمام الجهود المبذولة لتحسين الخدمات، حيث يعتبر هذا التدهور ظاهرة مزعجة تنعكس سلبا على صورة المدينة بشكل عام، وتؤثر بشكل خاص على معنويات المسافرين ورواد المحطة.
المظاهر العشوائية وغير القانونية:
و تشهد المحطة الطرقية بفاس باب بوجلود تطورات تثير القلق، حيث يشتكي المسافرون من انتشار واسع لمختلف المظاهر غير القانونية والعشوائية داخل المحطة، تتضمن هذه الظواهر استغلال غير قانوني للمساحات والتجمعات غير المرخصة من قبل الباعة المتجولين، مما يخلق بيئة غير مريحة ويؤثر سلباً على تجربة السفر للمسافرين.
الأثر على صورة المدينة ونفسية المسافرين:
هذا الإنتشار غير القانوني والعشوائي للأنشطة في المحطة الطرقية يؤثر سلبا على صورة مدينة فاس بشكل عام، بالإضافة إلى ذلك، فإن البيئة غير المريحة والمزدحمة تؤثر على نفسية المسافرين و المرتفقين.
خطر استخدام قنينات الغاز:
تتضح مخاوف خطيرة من استغلال واستعمال قنينات الغاز في المحطة الطرقية، مما يشكل تهديدا حقيقيا لسلامة الجميع.
و وفقا لمصادر موثوقة، يتعرض المرتفقون ورواد المحطة لخطر بالغ في حالة استخدام قنينات الغاز بشكل غير آمن، حيث يمكن أن يتسبب في حوادث حريق أو تسرب لغاز البوتان الخطر.
بيع الوجبات السريعة في ظروف غير صحية:
تعد ظاهرة بيع الوجبات السريعة في المحطة الطرقية بفاس باب بوجلود مشكلة أخرى تثير استياء المرتفقين، فالظروف غير الصحية التي يتم بيع الطعام بها يمكن أن تشكل خطرا على صحة الرواد وتؤثر على سمعة المحطة.
و وجهت بعض فعاليات من المجتمع المدني، مطالب للجهات المعنية و المختصة للتدخل و معالجة هذه المشكلات وتحسين واقع المحطة الطرقية بفاس باب بوجلود، و تحسين الخدمات وتعزيز السلامة وخلق بيئة نظيفة ومريحة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تحسين تجربة السفر والمحافظة على صورة المدينة وسمعتها.