ولفت ذات المصدر إلى استمرار القبة الحرارية من يومين إلى 7 أيام، وقد تبقى لفترات أطول، مشيرا إلى أن تأثيرها يختفي في المنطقة التي تظهر فيها بمجرد فقدان أي عامل من عوامل نشوئها.

وأكد الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أن هذه الظاهرة لا تنتقل من منطقة لأخرى، كما لا يقتصر تكونها على مناطق دون أخرى، إذ يمكن أن تظهر في أي منطقة على سطح الأرض بمجرد توافر الأسباب.

العالم يسير نحو المجهول

حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن “العالم يسير نحو المجهول”، حيث أكدت أن “درجات الحرارة بصدد تجاوز المستويات القياسية على اليابسة وفي المحيطات”.

وأكدت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن “الأسبوع الأول من شهر يوليوز الجاري هو أشد الأسابيع حرا على الإطلاق هذا العام”.

وتوقعت المنظمة وفق آخر بياناتها “تسجيل المزيد من المستويات القياسية مع تطور ظاهرة “إل نينيو”، وهو الأمر الذي سيمتد حتى عام 2024″، مع “آثار مدمرة محتملة على النظم البيئية”.

وسبق لذات المنظمة أن حذرت من أن العالم سيشهد درجات حرارة قياسية هي الأعلى عبر التاريخ خلال السنوات الخمسة من 2023 حتى 2027، منبهة إلى أن “غاز ثاني أكسيد الكربون بلغ مستويات مرتفعة جديدة، الأمر الذي يزيد من قوة ظاهرة الاحتباس الحراري”.