أدانت “التنسيقية الإقليمية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد” بمديرية شفشاون الاعتداء الذي تعرض له أستاذ يعمل بالثانوية التأهيلية بني رزين من طرف أحد تلاميذه خلال الامتحانات الإشهادية الخاصة بالثالثة إعدادي.
وأوضحت التنسيقية أن التلميذ المذكور “سبق واعتدى على نفس الأستاذ، وهو ما كان سببا في عرضه قبل حوالي شهرين على أنظار المجلس التأديبي الذي قضى بتغييره للمؤسسة التي يتابع فيها دراسته”.
وأضافت التنسيقية في بيان لها أن “التلميذ تغيب عن المؤسسة بعد واقعة الاعتداء الأولى، ثم عاد إليها يوم الامتحان الجهوي وكانت عودته من أجل الانتقام من الأستاذ الذي بحث عنه يوم الامتحان، وبعد العثور عليه هاجمه بالسب والشتم والضرب خلال تأديته واجب الحراسة في إحدى القاعات”.
وحملت التنسيقية مدير ثانوية بني رزين مسؤولية الاعتداء، متهمة إياه بـ”تجاهل قرارات المجلس التأديبي، والسماح للتلميذ بولوج المؤسسة بصفة غير قانونية، لإجراء الامتحانات الإشهادية، معرضا بذلك سلامة الأساتذة الجسدية والنفسية للخطر”.
هذا، وأعربت التنسيقية عن استنكارها الشديد لـ”الاعتداءات المتكررة التي تطال الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم بالإقليم، ولطريقة التعاطي اللامسؤولة معها من طرف كل من إدارة المؤسسة والمديرية الإقليمية”، داعية إلى “توفير ظروف الأمن والحماية للأطر التعليمية خلال ممارسة مهامها”.
وشددت التنسيقية على تجندها لـ”الدفاع ميدانيا وبشكل غير مسبوق عن الأساتذة الذين يتعرضون لاعتداءات من طرف التلاميذ في حال لم يتم التعاطي جديا مع ملفاتهم من طرف المصالح المعنية”.