عبدالمجيد الادريسي
في ظل حدوث مُرتكب جرائم خطيرة تتضمن اغتصاباً وتزويراً، تشهد مدينة تطوان مستجدات حول إحدى القضايا الشائكة التي تورط فيها ابن رجل أعمال معروف.
وفي الوقت الحالي، فإن الجلسة القضائية المتعلقة بالقضية قد أصبحت قريبة (5يوليوز)، وهذا يُعَدُّ مرحلة هامة في تحقيق العدالة.
مع اقتراب موعد الجلسة الحكمية، يجب على القضاء أن يضمن سير العدالة بشكلٍ عادل وموضوعي، وأن يتخذ قراره بناءً على الأدلة والشهود وكل الوقائع المقدمة. فقط بتوفير العدالة للضحية والمجتمع بشكلٍ عام، يمكن أن يتكاتف الجميع دعماً لمثل هذه القضايا الحساسة والمهمة.
وحيث أن هذه القضية تستحق الاهتمام العام، فإنه من الضروري دعوة المجتمع المدني ووسائل الإعلام للحضور والمشاركة في متابعة سير القضية، وذلك لضمان حق الجميع في معرفة التفاصيل والمعلومات المتعلقة بها. إن التفاعل العمومي والانتباه لمثل هذه الحالات يعزز الشعور بالمسؤولية المشتركة تجاه ضحايا الجرائم وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي جرائم مماثلة محتملة
نأمل أن يتمكن القضاء من تقديم العدالة في هذه القضية، وأن يكون ذلك نقطة تحول في حماية الضحايا وقمع الجرائم الشنيعة. ومن المهم على الجميع أن يتوحد ويدعم عمل القضاء لضمان وجود مجتمع يتسم بالعدالة والرقابة والسلامة للجميع.
حقي في الدفاع عن الملف ومواصلة السعي للعدالة والنصف للضحية. على الرغم من محاولات أب المتهم لتشويش التحقيقات والتشويش على تحركاتي من خلال تقديم شكاوى ضدّي بتهم التشهير، إلا أنني لن أتنازل أبدًا عن حقي في الكشف عن الحقيقة وتقديم العدالة للضحية.
من خلال الثبات على موقفنا وعدم الانحياز أمام محاولات البلبلة والتشويش، سنبني قاعدة قوية للدفاع عن الملف وضمان أن يتم النصف للضحية. سأعمل على جمع المزيد من الأدلة وإحضار الشهود لدعم قضيتنا، والاستمرار في توثيق كل خرق آخر يقوم به الجاني أو مرافقيه بهدف تضييع الأدلة.
في النهاية، يجب أن نتذكر أن العدالة تحتاج إلى صبر ومثابرة. إنني مستمر في الترافع عن الملف وسأدافع بكل قوة حتى يتم تحقيق العدالة والنصف للضحية. لا يمكن لأي تحرك خارجي أو شكوى زائفة أن توقفني عن ذلك، فالحق سينتصر في النهاية.