هم أبطال الوطن، هم شرفاء المهن، هم عماد وركيزة المجتمع، بهم ومعهم نسير قدما نحو تحقيق المستحيل، منهم الواقف على الحدود يراقب يحرس بعينه التي لاتنام، شرف كل بيت وحرمة أهله، منهم المنتشرون بالمدن والقرى يسهرون على أمننا واستقرار الوطن، منهم الواقفون المشمرون على سواعد الجد بشموخ وعزة وكفاءة داخل المستشفيات ومراكز العناية المركزة يُنعشون أمل المرضى وينقذون الأرواح، منهم الشامخون أمام مقاعد العلم والمعرفة يلقنون الدروس، منهم عمال المصانع والمعامل وعمال النظافة، منهم الكثيرون ممن حرموا نشوة العيد وكرّسوا حياتهم كلها خدمة للبلاد والعباد بنوع من نكران الذات، بعيدين كل البعد عن أطفالهم وزوجاتهم وعائلاتهم.. إنهم شرفاء المهن والوظائف المرابطون بمقرات عملهم، منهم أبطالنا البواسل من الجنود الشرفاء حماة الديار ، ومختلف الأجهزة الأمنية من درك وأمن ومخابرات وأفراد الوقاية المدنية، والسلطات المحلية وموظفي المؤسسات السجنية وموظفي المحاكم والمؤسسات الاستشفائية واللائحة طويلة… كلهم تجدهم بقلب الإدارات العمومية في عز تقاسم فرحة العيد، يواجهون مشاكل العمل اليومي ، يفتحون أبواب الأمل لمعانقة الحياة من جديد، يحملون مشعل الاصلاح والتغيير والقيادة، منهم الطبيب المكافح الذي يشتغل في ظروف مزرية من سب وشتم واهانة في حقه.. منهم الممرض الشريف العفيف الذي وان قارب على التقاعد تجده في الصفوف الأمامية حاملا سيف النصر وبيده ضمادة يلملم بها جراح البسطاء… وسط هؤلاء يعيش أشخاص من نوع آخر، تختلف أدوارهم ووضعياتهم الاجتماعية عن سابقيهم، إنهم عمال النظافة ورجال الأمن الخاص المرابطين في عز القر والبرد القارس على أبواب المستشفيات ومداخلها الرئيسية، من بين هؤلاء شرفاء يعيلون صغارهم من لقمة عرق جبينهم، معرضين حياتهم للخطر بثمن بخس دراهم معدودة ، لمثل هؤلاء يجب إعادة النظر في شأنهم وتعويضهم عن الخطر والتكفل بهم عند الضرر… هم المغاربة الأحرار صانعو التاريخ المجيد في التضحيات الجسام، هم أعمدة هذا الوطن وأركانه المثينة، هم الذين يشعروننا بفخر الانتماء إلى هذا البلد العزيز من طنجة إلى الكويرة… لكم منا ألف تحية وتقدير، يا من حُرمتم من فرحة العيد مع عائلاتكم وذويكم وأسركم وصغاركم، وأقسمتم بشرف على تغليب المصالح العليا للوطن على مصالحكم الشخصية… دمت رائعين شامخين يا شرفاء المهن…
محمد منفلوطي
هم أبطال الوطن، هم شرفاء المهن، هم عماد وركيزة المجتمع، بهم ومعهم نسير قدما نحو تحقيق المستحيل، منهم الواقف على الحدود يراقب يحرس بعينه التي لاتنام، شرف كل بيت وحرمة أهله، منهم المنتشرون بالمدن والقرى يسهرون على أمننا واستقرار الوطن، منهم الواقفون المشمرون على سواعد الجد بشموخ وعزة وكفاءة داخل المستشفيات ومراكز العناية المركزة يُنعشون أمل المرضى وينقذون الأرواح، منهم الشامخون أمام مقاعد العلم والمعرفة يلقنون الدروس، منهم عمال المصانع والمعامل وعمال النظافة، منهم الكثيرون ممن حرموا نشوة العيد وكرّسوا حياتهم كلها خدمة للبلاد والعباد بنوع من نكران الذات، بعيدين كل البعد عن أطفالهم وزوجاتهم وعائلاتهم..
إنهم شرفاء المهن والوظائف المرابطون بمقرات عملهم، منهم أبطالنا البواسل من الجنود الشرفاء حماة الديار ، ومختلف الأجهزة الأمنية من درك وأمن ومخابرات وأفراد الوقاية المدنية، والسلطات المحلية وموظفي المؤسسات السجنية وموظفي المحاكم والمؤسسات الاستشفائية واللائحة طويلة… كلهم تجدهم بقلب الإدارات العمومية في عز تقاسم فرحة العيد، يواجهون مشاكل العمل اليومي ، يفتحون أبواب الأمل لمعانقة الحياة من جديد، يحملون مشعل الاصلاح والتغيير والقيادة، منهم الطبيب المكافح الذي يشتغل في ظروف مزرية من سب وشتم واهانة في حقه.. منهم الممرض الشريف العفيف الذي وان قارب على التقاعد تجده في الصفوف الأمامية حاملا سيف النصر وبيده ضمادة يلملم بها جراح البسطاء…
وسط هؤلاء يعيش أشخاص من نوع آخر، تختلف أدوارهم ووضعياتهم الاجتماعية عن سابقيهم، إنهم عمال النظافة ورجال الأمن الخاص المرابطين في عز القر والبرد القارس على أبواب المستشفيات ومداخلها الرئيسية، من بين هؤلاء شرفاء يعيلون صغارهم من لقمة عرق جبينهم، معرضين حياتهم للخطر بثمن بخس دراهم معدودة ، لمثل هؤلاء يجب إعادة النظر في شأنهم وتعويضهم عن الخطر والتكفل بهم عند الضرر…
هم المغاربة الأحرار صانعو التاريخ المجيد في التضحيات الجسام، هم أعمدة هذا الوطن وأركانه المثينة، هم الذين يشعروننا بفخر الانتماء إلى هذا البلد العزيز من طنجة إلى الكويرة…
لكم منا ألف تحية وتقدير، يا من حُرمتم من فرحة العيد مع عائلاتكم وذويكم وأسركم وصغاركم، وأقسمتم بشرف على تغليب المصالح العليا للوطن على مصالحكم الشخصية…
دمت رائعين شامخين يا شرفاء المهن…