وتم التصويت على هذا التعديل بحضور 63 عضوا مقابل 75 عضوا الذين يحق لهم التصويت.
وسيخول هذا التعديل للجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب تنظيم المسابقات والمشاركة في المنافسات القارية والدولية لرياضتي البادل وكرة المضرب الشاطئية بشكل رسمي.
وقال فيصل العرايشي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، عقب التصويت على المادة 5، أن رياضة البادل تعرف تطورا كبيرا في العالم وأيضا في المغرب وتعرف إقبالا كبيرا من لدن الممارسين، مضيفا أنه يوجد حاليا بالمملكة أزيد من 12 ملعبا لممارسة رياضة البادل التي تعتبر رياضة سهلة ولا تتطلب إمكانيات كبيرة.
وأضاف أن المادة الخامسة لم تكن تتضمن بشكل صريح هاتين الرياضيتين ضمن أنشطتها، وكان لابد للانخراط في الاتحاد الدولي للعبة وبالتالي تنظيم الأنشطة المتعلقة بها من تعديل هذه المادة، في أفق عرض القانون الأساسي المعدل على الوزارة الوصية قصد المصادقة عليه.
والبادل هي رياضة مشتقة من كرة المضرب، تتم ممارستها فقط في فئة الزوجي وعلى ملعب أصغر محاط بجدران وأسوار.
كما تم من جهة أخرى، عقد الجموع العامة للجامعة برسم المواسم الرياضية 2019-2020 و2020-2021 و2021-2022 .
وفي بداية أشغال هذه الجموع تم تلاوة التقارير الأدبية كل على حدة ومناقشتها، والتي تمت المصادقة عليها بالإجماع، واستحضرت التقارير الأدبية مختلف الأنشطة التي نظمتها الجامعة في الفترة الماضية وتم تلخيصها في المنافسات الوطنية والدولية على غرار جائزة الحسن الثاني الكبرى والجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم ومباريات المغرب-الفيتنام ضمن تصفيات المجموعة العالمية الثانية لكأس ديفيس، فضلا عن تنظيم دورات تكوينية للمدربين والحكام والتجمعات الخاصة باللاعبين في مختلف الفئات العمرية.
كما قدمت التقارير جردا للمنجزات التي ميزت هذه المواسم الرياضية، ومن ضمنها على الخصوص إحراز لقب بطولة إفريقيا في مختلف الفئات والفوز بميداليتين في الألعاب الإفريقية التي احتضنها المغرب سنة 2019، والتألق في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط الأخيرة فضلا عن بلوغ اللاعبة الشابة ملاك العلامي واللاعب الواعد رضا بناني الدور الثاني لبطولة “رولان غاروس” للشبان، واللذين شاركا في السبورة النهائية إلى جانب مواطنتهما آية العوني.
وتطرقت إلى المشاركة المتميزة للجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب في المحافل الدولية من خلال حضورها العديد من الملتقيات والمؤتمرات والجموع العامة.
وشددت التقارير الأدبية على أن الجامعة، بكل مكوناتها، لم تدخر جهدا في رفع شأن رياضة كرة المضرب، وذلك من خلال الزيادة في عدد الجمعيات والممارسين والتجهيزات اللوجيستيكية والعناية بالفئات الصغرى.
وأوضحت أن الجامعة تعتمد على تطوير العلاقات مع الأندية كأساس لتطوير رياضة كرة المضرب وتركز على توسيع قاعدة ممارسيها وإشعاع هذا النوع الرياضي، وذلك من خلال محاولة تفعيل الإدارة التقنية الوطنية من أجل وضع كل التوصيات والإصلاحات التي ستعطي الديناميكية المطلوبة لهذا النوع الرياضي.
من جهة ثانية، أشارت التقارير المالية للمواسم الرياضية 2019-2020 و2020-2021 و221-2022، إلى الوضعية المالية، التي كانت عرفت بعد الصعوبات خاصة على مستوى المداخيل سنة 2020 التي عرفت تجميد الأنشطة الرياضية بسبب تفشي فيروس كورونا.