مؤتمر حوار الأديان.. رؤساء برلمانات إفريقية يشيدون بالدور الريادي للملك محمد السادس في خدمة مصالح القارة

أشاد رؤساء عدد من البرلمانات الإفريقية المشاركة في المؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان، الذي تتواصل فعالياته بمدينة مراكش، بالدور الريادي و”الجلي” الذي يضطلع به الملك محمد السادس في خدمة مصالح القارة.

جاء ذلك خلال مباحثات أجراها رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، على هامش أشغال المؤتمر، مع كل من رئيسة مجلس الشيوخ بمملكة إسواتيني، باستور لينديوي دلاميني، ورئيسة الجمعية الوطنية بالجمهورية المتحدة لتنزانيا، آكسون توليا، ورئيس مجلس الشيوخ البوروندي، إيمانويل سينزوهاغيرا.

وأشادت رئيسة مجلس الشيوخ بمملكة إسواتيني، باستور لينديوي دلاميني، في تصريح للصحافة، بريادة “جلالة الملك بعدما تفضل وأسبغ رعايته السامية على هذا المؤتمر”، منوهة بالعمل “الرائع” الذي قام به مجلسا النواب والمستشارين من أجل إنجاح هذا المحفل، إلى جانب الاتحاد البرلماني الدولي وأمانته.

وبخصوص تيمة المؤتمر، أبرزت أن الأمر يتعلق بـ”قضية على قدر كبير من الأهمية ألا وهي إرساء الحوار بين الأديان والحضارات”، مضيفة “كلنا متحدون، بصرف النظر عن أي دين يدين به الشخص، وعلينا أن نكون متسامحين وأن يحترم بعضنا بعضا، ويثق بعضنا في بعض”.

بدوره، ثمن رئيس مجلس الشيوخ البوروندي، إيمانويل سينزوهاغيرا، عاليا، ريادة الملك محمد السادس “الجلية”، ورعايته السامية لمؤتمر مراكش الذي يرفع شعار “الحوار بين الأديان: التعاون من أجل مستقبل مشترك”.

وبعدما أبرز أن المؤتمر يعتبر الأول من نوعه الذي يجمع البرلمانيين، والقيادات الدينية والسياسية، والمجتمع المدني، والباحثين، والخبراء، ويخصص لتدارس موضوع الحوار بين الأديان،أكد تميز علاقات الصداقة والأخوة التي تجمع المغرب.

من جانبها، قالت رئيسة الجمعية الوطنية بالجمهورية المتحدة لتنزانيا، آكسون توليا، “بحثنا عدة قضايا تتعلق أساسا بالارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين، لاسيما بين الهيئتين التشريعيتين”، مشيرة، في تصريح مماثل، إلى الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها البرلمانيون بالبلدين في الدفع قدما بالعلاقات الثنائية.

ويتطلع المؤتمر البرلماني الدولي للحوار بين الأديان ( 15/13 يونيو)، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، إلى إعادة التأكيد وتوطيد القيم والمبادئ المشتركة المتمثلة في السلام والإنسانية والأخوة والتعاون بين الثقافات والأديان والأمم، والتركيز على التعليم والعلوم بوصفهما أساسا هاما للسلام ووسيلة لمكافحة مختلف أشكال التعصب.

ويوفر المؤتمر المنظم بشراكة مع منظمة أديان من أجل السلام، وبدعم من تحالف الحضارات التابع لمنظمة الأمم المتحدة والرابطة المحمدية للعلماء، فرصة مثلى لرؤساء برلمانات وبرلمانيين وقادة دينيين وممثلين عن المجتمع المدني وخبراء للانخراط في حوار بناء وتبادل الممارسات الفضلى لمواجهة القضايا الرئيسية التي تعيق التعايش المستدام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.