أكدت (اليونسكو) يومه الاثنين 12 يونيو ، أن الولايات المتحدة تنوي الانضمام مجدداً إليها اعتباراً من يوليو، لتطوي صفحة نزاع استمر عقداً مع الهيئة التي انسحبت منها واشنطن في 2018.
و قد قالت في هذا الصدد المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي “إنها خطوة قوية تعكس الثقة في اليونسكو والتعددية”، بينما أبلغت ممثلي الدول الأعضاء في الهيئة في باريس عن قرار واشنطن العودة.
وفي الجانب الاخر ، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستنضم إلى منظمة يونسكو مجدداً بعد غياب دام خمس سنوات منذ عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.
وقالت في هذا السياق وزارة الخارجية الأميركية إنها سلمت رسالة أواخر الأسبوع الماضي تطلب فيها إعادة قبولها عضوا بالمنظمة، ومقرها باريس.
وأضافت أن الرسالة التي كتبها ريتشارد فيرما، نائب وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإدارية والمؤرخة في 8 حزيران، “تتضمن خطة الولايات المتحدة المقترحة لإعادة الانضمام إلى المنظمة”.
وجاء ايضا في بيان الوزارة “أي إجراء من هذا القبيل سيتطلب موافقة أعضاء اليونسكو الحاليين. نتفهم أن قيادة اليونسكو ستنقل اقتراحنا إلى الدول الأعضاء في الأيام المقبلة”. ولم تتضح تفاصيل الاقتراح.