عبر الكاتب العام للكرسي الرسولي، الكاردينال بيترو بارولين، والكاتب المكلف بالعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية، بول ريتشارد غالاغر، عن تقديرهما العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين ورئيس لجنة القدس.
وبمناسبة استقبال دبلوماسي تقليدي، نظمه الكرسي الرسولي، أمس الخميس، في حدائق كنيسة القديس بولس خارج الأسوار في روما، أكد المسؤولان الساميان، خلال لقاءهما مع سفيرة المغرب لدى الكرسي الرسولي، رجاء ناجي مكاوي، تقديرهما العميق واحترامهما المميز لشخص جلالة الملك وللمملكة المغربية.
من جهة أخرى، أشاد بارولين وغالاغر بالعلاقات “المثالية” بين الكرسي الرسولي والمملكة المغربية.
يذكر أن العلاقات بين المملكة والكرسي الرسولي تعود إلى القرن الحادي عشر. وفي مارس 2019، قام البابا فرانسيس بزيارة تاريخية إلى المغرب.
وتحت شعار تعزيز الحوار بين الأديان والتفاهم المتبادل، تم توقيع نداء القدس من قبل جلالة الملك والبابا فرانسيس، الذي ساهم بشكل كبير في تعزيز قيم الأخوة والسلام والتسامح.
وتعتبر زيارة الحبر الأعظم للمملكة، التي تعد ملتقى للحضارات وأرضا للتعايش، بمثابة اعتراف عالمي بالنموذج المغربي للإسلام المعتدل الذي يدعو إلى التعايش في احترام تام للقيم الإنسانية العالمية.