تساءل إبراهيم أوعبا، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتجويد وتعزيز العرض الصحي بما يتناسب والكثافة السكانية لإقليم خنيفرة.
وكشف أوعبا في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن ساكنة أزيد من عشرين جماعة ترابية تابعة لإقليم خنيفرة تعاني من صعوبات كبيرة في الولوج والاستفادة من الخدمات الصحية، وذلك بسبب النقص الحاد الذي يشهده المركز الاستشفائي الإقليمي بخنيفرة في عدد من التخصصات.وأشار إلى أن المركز الاستشفائي الإقليمي أصبح عاجزا عن استقبال الأعداد الكبيرة من المرضى نتيجة افتقاده إلى معظم التخصصات الطبية، مما يؤدي بالمرضى إلى التوجه، فضلا عن بني ملال ومكناس، إلى أزرو من أجل الاستشفاء في ظل الخصاص المهول للأطباء الأخصائيين بسبب سلسلة من الانتقالات التي طالتهم دون تعويضهم.