في يوم الاثنين 27 فبراير 2023، نظمت سفارة جمهورية أذربيجان في المملكة المغربية حفلا للاحتفال بالذكرى السنوية الحادية والثلاثين لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في مدينة خوجالي في جمهورية أذربيجان
تعد الإبادة الجماعية في خودلالي، التي ميزت التاريخ كواحدة من أعظم المآسي في القرن العشرين، واحدة من أكثر الصفحات دموية في سياسة التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يقوم بها القوميون الأرمن بانتظام ضد الأذربيجانيين
في 26 فبراير 1992، بعد الاحتلال، تم طرد 5379 نسمة من مدينة خوجالي. وقتل 613 مدنيا أذربيجانيا بريئا، من بينهم 106 امرأة و63 طفلا و70 مسنا. وأسر 1275 شخصا كرهائن، وعذبوا، وأصيب 487 شخصا بدرجات متفاوتة من الشدة. حدث كل هذا في غضون ساعات قليلة بعد الهجمات التي نفذتها قوات جمهورية أرمينيا ضد مدينة خوجالي الأذربيجانية في كاراباخ. لا يزال مصير 150 شخصا، من بينهم 68 امرأة و26 طفلا، غير معروف. أدت مثل هذه الأعمال التي قامت بها القوات المسلحة الأرمينية إلى مآسي كبيرة في العائلات. تم تدمير 8 عائلات بالكامل، وفقد 130 طفلا وفقد 25 طفلا والديهما
لم تكن المذبحة المتعمدة للمدنيين في مدينة خوجالي عملا معزولا، ولكنها كانت جزءا من سياسة وممارسة العنف المنهجيين والواسعة النطاق من قبل أرمينيا، استنادا إلى الرغبة في ضم الأراضي والأفكار البغيضة للتعصب العنصري والديني
مذبحة خوجالي وغيرها من الجرائم الخطيرة المرتكبة ضد الأذربيجانيين هي جريمة دولية وتتحمل مسؤولية بموجب القانون الدولي.
كان من بين المشاركين في الحفل الذي أقيم في الرباط SEM Nazim Samadov، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، ومعالي سابينا علييفا، أمين المظالم في أذربيجان، والسيد محمد فاكيري، رئيس جمعية الصداقة المغربية الأذربيجانية، بالإضافة إلى سفراء و أمناء المظالم لمختلف البلدان الأعضاء
تجدر الإشارة إلى أنه في جميع أنحاء العالم، صوت 19 بلدا على قرارات بشأن إحياء ذكرى الإبادة الجماعية لعام 1992. البلدان التي اعترفت بالفعل بهذه الإبادة الجماعية هي: بلغاريا (2022)، البوسنة والهرسك (2013)، المملكة المتحدة – اسكتلندا (2017)، جمهورية جيبوتي (2017)، الجمهورية التشيكية (2013)، جمهورية أفغانستان الإسلامية (2020)، جمهورية هندوراس (2014)،
جمهورية إندونيسيا (2017)، المملكة الأردنية الهاشمية (2013)، جمهورية كولومبيا (2012 و2013 و2017)، جمهورية غواتيمالا (2015)، الولايات المكسيكية المتحدة (2011)، جمهورية باكستان الإسلامية (2012،2017، 2020)، جمهورية بنما (2013)، جمهورية باراغواي (2017)، جمهورية بيرو (2013)، جمهورية سلوفينيا (2016)، جمهورية السودان (2014)، المتحدة
بالإضافة إلى هذه البلدان، اعترفت منظمتان دوليتان مرارا وتكرارا بالإبادة الجماعية في خوجالي: منظمة التعاون الإسلامي – 23 قرارا ومنظمة الدول التركية – 8 إعلانات.
تشكر أذربيجان جميع هذه البلدان والدول والمنظمات الدولية التي كانت أول من أظهر تضامنها مع الشعب الأذربيجاني وأولوية العدالة
في هذا الوقت العصيب، من الضروري التعلم من هذه الجريمة من أجل منع أعمال التخريب الجديدة والتطهير العرقي للسكان المدنيين
تأمل أذربيجان أن تعلن البلدان الأخرى التي لم تدرج بعد في هذه القائمة، وخاصة البلدان – أصدقاء أذربيجان، بما في ذلك المغرب بالطبع، موقفها الرئيسي والواضح بشأن هذا الموضوع