الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف  يخطفه الموت عن عمر يبلغ 79 عاما اليوم الأحد

 الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف  يخطفه الموت عن عمر يبلغ 79 عاما اليوم الأحد بأحد مستشفيات دبي بعد صراع طويل مع المرض، وفق ما أعلنت عنه شازيا سراج المتحدثة باسم السفارة الباكستانية في الإمارات.

ولِد مشرف سنة 1943 في دلهي خلال عهد التاج البريطاني، ونشأ في كراتشي وإسطنبول.

ودرس الرياضيات في كلية فورمان كريستيان بمدينة لاهور، كما تلقى تعليمه في كلية الدراسات الدفاعية الملكية بالمملكة المتحدة.

 

وحاول شريف عزل مشرف من قيادة الجيش بعد أشهر من الخلافات بينهما، ولكن محاولته باءت بالفشل.

وردًّا على ذلك، دبّر الجيش انقلابًا في عام 1999 مما سمح لمشرف بالاستيلاء على سدة الرئاسة في باكستان بعد ذلك بعامين في 2001، لكنه ظل رئيسًا لأركان الجيش إلى حين تقاعده في عام 2007.

وقرر تعليق العمل بالدستور وفرض حالة الطوارئ في 2007.

وقدم سنة 2008 استقالته قبل مساءلة وشيكة كان الائتلاف الحاكم قد أعلن اعتزامه القيام بها، وهاجر بعدها إلى لندن التي اختارها منفى فرضه على نفسه.

وأصدر القضاء الباكستاني سنة 2019 في حقه حكما بالإعدام غيابيا بعد إدانته بـ”الخيانة العظمى”، وهو الحكم الذي أسقطته بعد ذلك محكمة لاهور العليا.

وحكم مشرف باكستان لقرابة عشر سنوات بعد استيلائه على السلطة في انقلاب أبيض عام 1999 وأشرف على النمو الاقتصادي السريع للبلاد وحاول نشر القيم الليبرالية في البلد الإسلامي المحافظ.

ونجا الراحل من ثلاث محاولات اغتيال على الأقل.

يسرقة فحع  الموت عن عمر يبلغ 79 عاما اليوم الأحد بأحد مستشفيات دبي بعد صراع طويل مع المرض، وفق ما أعلنت عنه شازيا سراج المتحدثة باسم السفارة الباكستانية في الإمارات.

ولِد مشرف سنة 1943 في دلهي خلال عهد التاج البريطاني، ونشأ في كراتشي وإسطنبول.

ودرس الرياضيات في كلية فورمان كريستيان بمدينة لاهور، كما تلقى تعليمه في كلية الدراسات الدفاعية الملكية بالمملكة المتحدة.

وبرز مشرف على الساحة الوطنية الباكستانية حين رقّاه رئيس الوزراء نواز شريف إلى رتبة فريق أول في عام 1998، وهو ما جعله قائدًا للقوات المسلحة.

وحاول شريف عزل مشرف من قيادة الجيش بعد أشهر من الخلافات بينهما، ولكن محاولته باءت بالفشل.

وردًّا على ذلك، دبّر الجيش انقلابًا في عام 1999 مما سمح لمشرف بالاستيلاء على سدة الرئاسة في باكستان بعد ذلك بعامين في 2001، لكنه ظل رئيسًا لأركان الجيش إلى حين تقاعده في عام 2007.

وقرر تعليق العمل بالدستور وفرض حالة الطوارئ في 2007.

وقدم سنة 2008 استقالته قبل مساءلة وشيكة كان الائتلاف الحاكم قد أعلن اعتزامه القيام بها، وهاجر بعدها إلى لندن التي اختارها منفى فرضه على نفسه.

وأصدر القضاء الباكستاني سنة 2019 في حقه حكما بالإعدام غيابيا بعد إدانته بـ”الخيانة العظمى”، وهو الحكم الذي أسقطته بعد ذلك محكمة لاهور العليا.

وحكم مشرف باكستان لقرابة عشر سنوات بعد استيلائه على السلطة في انقلاب أبيض عام 1999 وأشرف على النمو الاقتصادي السريع للبلاد وحاول نشر القيم الليبرالية في البلد الإسلامي المحافظ.

ونجا الراحل من ثلاث محاولات اغتيال على الأقل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.