حسب ما تتداوله وسائل الإعلام الهندية “بعد تزايد المخاوف العالمية بشأن الأمن الغذائي، يرتقب توقيع الهند قريبًا اتفاقيات مع المغرب لتأمين إمدادات طويلة الأجل من الفوسفاط الصخري، وهو مادة خام أساسية لإنتاج أسمدة ثنائي فوسفاط الأمونيوم (DAP) ونترات فوسفاط البوتاسيوم. (NPK)
ويعتبر المغرب من بين الدول التي تتوفر على احتياطيات ضخمة من الفوسفورالذي هو عنصر أساسي لإنتاج الأسمدة. لذلك أخطط للسفر إلى المغرب في الفترة من 13 إلى 14 يناير لتوقيع مذكرة تفاهم”، يقول الوزير الهندي.
كما يحقق المغرب عائدات مالية مهمة من تصدير الفوسفاط إلى العالم في السنوات الأخيرة، نظرا لتزايد الطلب عالميا على الأسمدة، وهو ما عزز النفوذ الدبلوماسي المغربي في الدول الإفريقية واللاتينية التي يتعامل معها المجمع الشريف للفوسفاط.
في حين كشفت بيانات من وزارة الكيماويات والأسمدة الهندية أن متطلبات الهند من الأسمدة تبلغ حوالي 43.5 مليون طن. وتعتمد الهند كليًا على واردات الموريت من البوتاس.