أرفود: وزير الفلاحة يشرف على افتتاح النسخة 11 للمعرض الدولي للتمور

أرفود-نورالدين فخاري 

أشرف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه و الغابات، محمد صديقي، مساءً يوم الخميس 27 أكتوبر الجاري، على افتتاح الدورة الحادية عشر من الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، بمدينة أرفود، وذلك بعد سنتين من الغياب بسبب جائحة كوفيد 19، تحت شعار “التدبير المندمج للموارد الطبيعية من أجل استدامة وتكيف المنظومة الواحية”، والمنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، والذي ستمتد فعالياته من 27 وإلى غاية 30 من أكتوبر الجاري.

ويرتقب أن يستقبل 80 ألف زائر حسب المنظمين، على مساحة 40 ألف متر مربع، 11 ألف منها مجهزة على شكل أروقة، ويضم المعرض عدة أقطاب، ويتعلق الأمر بكل من “قطب الجهات”، “قطب المؤسسات والجهات الداعمة”، “القطب الدولي”، “قطب الرحبة”، “قطب المنتوجات المجالية”، و ”قطب اللوازم الفلاحية.

المجهول بوفكوس بوسليخن، بوسكري، الخلط، نجدة، جيهل، وغيرها.. من أنواع التمور القادمة من واحات المغرب، معروضة بـ “قطب الرحبة” الذي يمتد على مساحة 3000 متر مربع، ويمثل أحد أهم مكونات المعرض، بحيث يمكن التعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي، من تسويق وتثمين منتوجاتها من التمور.

وقال محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري و التنمية القروية والمياه و الغابات في تصريح صحفي، أن “الملتقى العالمي للتمور يعود في نسخته الحادية عشر بحلة جديدة”، مشيرا إلى أنه “يلعب دورا مهما في هيكلة سلسلة التمور على الصعيدين الوطني والدولي”.

وأوضح الوزير بأن مخطط المغرب الأخضر “أعطى أهمية لسلسلة إنتاج التمور، حيث تم غرس 3 ملايين نخلة بين سنتي 2009 و2020، مكنت من تحسين المردودية والجودة وكذلك اختيار الأصناف المتأقلمة في المنطقة.

وأشار الوزير إلى أنه “في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر التي أعطى الملك محمد السادس، انطلاقتها سنة 2020، سيتم غرس 5 ملايين شجرة نخيل من الأصناف المتأقلمة، منها المجهول.

وبخصوص تأثير قلة التساقطات المطرية التي خيمت على المملكة طيلة السنوات الثلاثة الماضية، قال الوزير إنها أثرت بشكل سلبي على الإنتاج وتسببت في تسجيل نقص مقارنة بالسنوات الماضية، حيث كان يتراوح بين 145 و 150 ألف طن، إلا أنه هذه السنة سيتراوح بين 115 و 120 ألف طن على الصعيد الوطني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.