تدخل المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم الحوز، مولاي عبد المالك المنصوري بالقيام بالواجب الوطني في اجراء عملية جد معقدة

تدخل المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم الحوز، مولاي عبد المالك المنصوري، شخصيا لإجراء عملية جراحية معقدة لسيدة بالمركز الاستشفائي محمد السادس بمدينة تحناوت، بمشاركة أطر طبية وتمريضية بالمستشفى.

و يتعلق الأمر حسب مصادر محلية ، بسيدة في وضعية هشة، في عقدها الرابع، تعاني من مضاعفات ناتجة عن اٍجرائها لعملية جراحية سابقة لم يكتب لها النجاح في اٍحدى المستشفيات، ولم تجد فرصة لوضع حد لمعاناتها طيلة 6 سنوات الماضية من اجرائها العملية، الى أن عرضت وضعيتها الصحية من جديد على مستشفى محمد السادس بتحناوت، بعدما تم رفضه ملفها من قبل مستشفيات خاصة.

الأمر استدعى تدخل المندوب الاقليمي لوازرة الصحة بالحوز شخصيا كونه راكم تجارب كبيرة في مجال اجراء عمليات معقدة وغالبا ما تتكلل بالنجاح.

وكان الدكتور الجراح و المندوب الإقليمي للوزارة الوصية، قد أكد في كلمة له بمناسبة تعيينه مندوبا إقليميا على إقليم الحوز، بحضور المندوب الجهوي وأطر طبية وتمريضية وإدارية بقاعة الاجتماعات بمقر المديرية بتحناوت، أنه مستعد لدعم جهود الأطر الطبية بالمركب الجراحي بالمركز الاستشفائي محمد السادس واجراء عمليات جراحية لتخفيف حجم الضغط الحاصل أمام ضعف الموارد البشرية.

ونال تطوع المندوب الإقليمي لوازرة الصحة بإقليم الحوز، في اٍجراء عمليات جراحية بالمركب الجراحي لفائدة المرضى، استحسان جميع الأطر الطبية والتمريضية والإدارية، والتي أكدت على أن مساهمة المدير الإقليمي، سيكون لها وقع إيجابي على سير عمل المركب الجراحي، وتحفيز قوي لبدل مزيد من الجهد للرفع من مستوى خدمات المستشفى لفائدة رعايا جلالة الملك محمد السادس.

يشار الى أن الدكتور الجراح، مولاي عبدالملك المنصوري، المندوب الإقليمي لوازرة الصحة والحماية الاجتماعية، لم يسبق له أن تخلى عن مهنته النبيلة، رغم تحمله مسوؤليات إدارية إقليمية في أقاليم مجاورة لتدبير قطاع الصحة، وهو ما يفسره حجم الثناء الذي لقيه من قبل المجتمع المدني وجميع الفعاليات النشيطة جراء انخراطه الكبير في اجراء عمليات جراحية وتنظيم قوافل طبية في مختلف التخصصات.