ملتقى اليسر العلمي الثاني للمالية التشاركية يولي اهتماما خاصا لطرق تمويل ودعم الشركات

يوسف شلابي

انطلقت صباح اليوم الإثنين ملتقى اليسر العلمي الثاني للمالية التشاركية المنظم بأحد الفنادق بالبيضاء من قبل بنك اليسر التابع لمجموعة بنك المغرب، وذلك تحت عنوان “أي دور للتنمية التشاركية في التنمية الاقتصادية؟”.

وأفادت منى البنيوري المدير العام لبنك اليسر أن المغرب بما أنه يواجه تحديات على مستوى النهوض بالنمو الاقتصادي وإدماج الساكنة في التنمية المستدامة، فإن للنظام البنكي دورا حاسما في هذا السياق وهو الدور المنوط به في جمع المذكرات وتوظيفها في تقديم الخدمات والتمويلات.

وأضافت البنيوري إنه بإطلاق المالية التشاركية عرف النظام البنكي إضافة نوعية أخرى من خلال تقديم نوعية أخرى تقديم خدمات ومنتجات عديدة مطابقة لآراء المجلس العلمي الأعلى؛ وهي لا شك لا ستسهم في إغماء العرض البنكي وإعطاء ديناميكية جديدة للقطاع توطد مكانة المغرب كقطب مالي إقليمي. وأوضحت أن تنظيم بنك اليسر لملتقى اليسر العلمي للمالية التشاركية يأتي انطلاقا من ضرورة التفاعل الإيجابي منه مع التجربة المغربية في المالية التشاركية، وإسهاما منه أيضا في نشر ثقافة المالية التشاركية المبنية على أسس تراعي المصداقية والكفاءة والمطابقة للآراء الصادرة عن المجلس العلمي الأعلى. وتابعت أنه سيتم خلال هذه الملتقى إيلاء اهتمام خاص لطرق تمويل ودعم الشركات من خلال توضيح واستبيان إمكانيات البنوك التشاركية لدعم هاته المقاولات في تمويل نشاطها الاقتصادي وبرامجها الاستثمار ية. وأشارت البنيوري إلى أنه لإضفاء الطابع العالمي والمنهجي اقتضى ذلك قراءة تجارب دولية كم المملكة العربية السعودية، والكويت وتركيا وغيرها في هذا المجال المالي الواعد وذلك للاستفادة منها في مواكبة المقاولات. ويجمع ملتقى اليسر العلمي للمالية التشاركية في دورته الثانية خبراء محليين ودوليين من القطاعين العام والخاص لمناقشة الفرص التي يمكن أن يقدمها البنك التشاركية للشركات المغربية.