يوسف شلابي
دخلت المديرية العامة للأمن الوطني على خط قضية المرأة التي ظهرت أخيرا في شريط فيديو وهي تتعرض على للضرب المبرح والسب والشتم داخل غرفة بأحد المنازل بالدار البيضاء، من قبل أشخاص لا تظهر ملامحهم.
وأكدت المديرية في بلاغ لها أصدرته أول أمس السبت أن مصالح الأمن الوطني اطلعت على شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه سيدة تتعرض للإيذاء العمدي داخل غرفة بأحد المنازل، من قبل أشخاص لا تظهر ملامحهم، من بينهم رجل وسيدة، كانا يوجهان كلامهما للضحية ويتهمانها بالخيانة الزوجية.
وأضافت المديرية أن مصالح الأمن الوطني تفاعلت بسرعة وجدية مع الشريط المنشور، وأجرت بشأنه أبحاثا تقنية وميدانية مكثفة، مكنت من تشخيص هوية الضحية، التي تم الاستماع إليها من طرف المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، حول ظروف وملابسات وخلفيات تصوير واقعة الاعتداء الجسدي التي يوثقها التسجيل المصور المنشور.
وبحسب المصدر ذاته فقد تم أيضا تحديد تاريخ ومكان ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، في غضون الأسبوع المنصرم بإحدى الشقق بمنطقة البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، ويجري حاليا تعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة لإيقاف جميع المساهمين والمشاركين في ارتكاب تلك الأفعال الإجرامية.