عرفت مدينة عين العودة خلال هذا الأسبوع والاسبوع المنصرم حملة أمنية واسعة لعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة.
وقد شوهدت في أماكن متفرقة في الأحياء والطرقات والأزقة سيارات الدرك الملكي تتجول ليل نهار وتوقف المشتبه فيهم.
كما أقيمت حواجز أمنية للمراقبة مرفوقة بالكلاب المدربة، هذه الحملات أسفرت عن توقيف واعتقال العشرات من المشتبه فيهم من مروجي الخمور والمخدرات وكدلك المعترضين سبيل الناس بغرض السرقة.
وقد وصفت هده الحملة الواسعة والاستنفار الغير المسبوق بالاستثنائي بمدينة عين العودة وتناقل الناس أحاديث حول أسباب هده الحملة، من بينها جرائم قتل واختطافات، لكن الراجح هو الجرائم والشكايات التي كثرت في الآونة الأخيرة بسبب الانفلات الأمني بالمدينة.
ولعل هذه الخطوة نابعة من قرارات قادة المراكز الترابية وعلى كل حال هذه الحملة أعادت الأمل والشعور بالأمان للساكنة وكل الانطباعات تنصب في اتجاه الرضى بشرط الاستمرارية حتي يتم القضاء على جميع أشكال الجريمة.