تزايدت دعوات أنصار الرئيس قيس سعيد لإجراء تعديل وزاري لامتصاص الغضب الشعبي بسبب تصاعد تكاليف المعيشة، وإخفاق الحكومة في تجاوز الهزات الاجتماعية والاقتصادية، فيما يبحث سعيد عن تهدئة المناخ الشعبي استعداداً للانتخابات المقبلة.
ودعا حراك 25 يوليو المناصر لسعيد، منذ أيام، إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني تضم عسكريين، مطالباً بمحاسبة كل من تورط في الأضرار الاقتصادية التي تشكو منها البلاد.
قال وزير الداخلية توفيق شرف الدين، خلال لقاء إعلامي، الخميس، إنه لا يسعى إلى منصب رئيس الحكومة، مؤكداً قوله “أنا لست أهلاً لتقلد منصب رئيس الحكومة، ولا أرغب فيه إطلاقاً، وأرى أن رئيسة الحكومة امرأة ناجحة، وأتمنى لها كل النجاح”.
وبدا الرئيس التونسي غير راضٍ عن أداء وزرائه فيما يخص إدارة ملفات مكافحة الاحتكار والمضاربة والتضخم، وتكررت دعواته أخيراً للوزراء لبذل جهود أكبر، بعد تصاعد غضب المواطنين من نقص المواد الأساسية واستشراء الغلاء والفساد.