انتحار طبيبة أردنية في عمّان بعد كتابتها لآخر تدوينة بالفيسبوك

ارتفع عدد حالات الانتحار في الأردن خلال 24 ساعة إلى 3، بعد إقدام طبيبة، الخميس، على رمي نفسها من الطابق التاسع في مستشفى الجامعة الأردنية بالعاصمة عمان.
وبحسب مصدر مقرب من التحقيق فإن الطبيبة أعلنت نيتها الانتحار على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت تتواجد في السكن المخصص للأطباء المناوبين، وقفزت من نافذة الطابق التاسع، وسقطت على الأرض ليل الأربعاء ليعثر على جثتها صباح اليوم بجانب المبنى.

 

 

وأصدرت عائلة الطبيبة بيان طالبت وسائل الإعلام وناشطي السوشال ميديا بالتوقف عن تداول الشائعات حول أسباب وفاة ابنتهم، داعين الجميع للدعاء لابنتهم بالرحمة والمغفرة.

 

 

وقالت العائلة في بيان صحفي انها تلقت العديد من المنشورات والاسئلة من صحافيين حول حادثة الوفاة وبعض ما تم تداوله كان محض أكاذيب ما زاد من ألم العائلة.

 

 

وبهذا الشأن ترغب العائلة التوضيح ان ابنتهم الغالية ميرونا كانت تعاني من حالة اكتئاب وحزن شديدين بعد وفاة والدتها خصوصا ان ميرونا هي الابنة الوحيدة لوالديها وكانت شديدة التعلق بوالدتها التي توفيت قبل نهاية العام 2020 قبل تخرجها بفترة قصيرة.

 

 

ولفتت العائلة الى انه رغم محاولتها مساعدة ابنتهم لتخطي حالة الحزن والاكتئاب لكن المرض تمكن منها.

 

 

وقال مصدر أمني أنه تم تحويل الجثة إلى الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بينما تم فتح تحقيقا بملابسات الحادث.

 

وشهدت مدينة إربد شمال الأردن، حالتي انتحار لشابين أقدم أحدهم على شنق نفسه بمنزل ذويه، بينما وجد الآخر متوفيا في مركبته بعدما حاول الانتحار مرتين بتناول مواد طبية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.