أعلن قصر الإليزيه السبت أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور الجزائر في الفترة الممتدة من 25 حتى 27 غشت الجاري، بهدف إعادة إحياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد توترها لعدة شهور.
وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية صدر بعد اتصال هاتفي بين ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبّون أن “هذه الزيارة ستساهم في تعميق العلاقات الثنائية مستقبلا.. وتعزيز التعاون الفرنسي-الجزائري في مواجهة التحديات الإقليمية ومواصلة العمل على ذاكرة” فترة الاستعمار.
كانت العلاقات الفرنسية الجزائرية شهدت في الفترة الأخيرة توترات دبلوماسية بين البلدين وهو ما دفع الجزائر إلى استدعاء سفيرها لدى باريس، للتشاور احتجاجا على تصريحات لماكرون شكك فيها بوجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي (1830-1962)، واتهم النظام السياسي الجزائري القائم بأنه “يستقوي بريع الذاكرة”.