”عبد الحق أمغار” في الطريق الصحيح للظفر بأحد المقاعد الأربعة في الانتخابات الجزئية بالحسيمة‎‎

المتتبع لسيرورة الحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية الجزئية بإقليم الحسيمة، المزمع إجراؤها يوم الخميس 21 يوليوز 2022، من بدايتها وإلى اليوم، ومن خلال ما يعقبها من أصداء، وما يواكبها من استقراء للمعطيات، وما تخلفه من ارتسامات وتوقعات من طرف بعض المهتمين بالشأن الانتخابي والسياسي المحلي والإقليمي، بدأت تتضح بعض معالم الفائزين بأحد المقاعد الأربعة المعادة.
فمع بداية العد العكسي للحملة الانتخابية، يبدو، حسب العديد من المتتبعين للشأن الانتخابي المحلي أن مرشح ”الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، عبد الحق أمغار، يسير  بخطى ثابتة نحو الظفر بأحد المقاعد الأربعة خلال الانتخابات الجزئية التي ستجرى يوم 21 يوليوز 2022، حسب المتتبعين، لحسم مقعد منها لفائدته وبقوة، وفق آخر الاستطلاعات، وأنه قادر على قلب الطاولة على مرشحي الأحزاب المنافسة، الاتحاد الدستوري، الاستقلال ، الأصالة والمعاصرة، العدالة والتنمية، الأحرار و الحركة الشعبية.
إذ يدخل غمار هذه الانتخابات بثقة، وبحصيلة سابقة مشرفة، حيث كان على وشك الفوز بأحد المقاعد الأربعة، بعد حصوله على نسبة مهمة من الأصوات خلال الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 8 شتنبر 2021، بناء على عدة مؤشرات ومعطيات، مع تسجيل متغيرات جديدة، تحمل في طياتها العديد من المفاجآت السارة للبعض والصادمة للبعض الآخر.
وللإشارة فإن هاته الانتخابات التشريعية الجزئية الخالصة تختلف عن سابقتها، حيث سيطغى عليها الانتماء المناطقي، والمجال الجغرافي الذي ينتسب إليه المرشح، مع نسبة مشاركة ستكون متوسطة، إن لم نقل ضعيفة، لتزامنها مع موسم الاصطياف وموجة الغلاء وارتفاع الأسعار التي سترخي بظلالها على نسبة التصويت، كما سيكون لها إنعكاس سلبي على أحزاب التحالف الحكومي، وربما سيستغلها بشكل كبير وايجابي حزب ”الوردة” لإضعاف الخصم، وهي نقطة في صالح الحزب لكسب وحصد المزيد من الأصوات، بعد أن اكتوى الجميع بموجة ارتفاع الأسعار والغلاء و خاصة المحروقات، وتزايد السخط الشعبي على الحكومة الحالية.

وبالرجوع لهاته الاستحقاقات الانتخابية الجزئية فهناك من يعتبرها حصيلة مرحلية لمعاقبة بعض المرشحين السابقين الذين ظلوا بعيدين كل البعد عن هموم وتطلعات الساكنة، وأثبتو عجزهم في الترافع عن مجموعة من مشاكل الإقليم.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.