افتتحت، اليوم الخميس، في العاصمة الزامبية لوساكا، أعمال الدورة العادية الـ41 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، بمشاركة وفد مغربي هام. وتنعقد هذه الدورة على مدى يومين على هامش الاجتماع التنسيقي نصف السنوي الرابع للاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية، المقرر عقده في 17 يوليوز الجاري.
وتميز حفل الافتتاح بكلمات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد ، ووزير الخارجية والتعاون الدولي الزامبي ، ستانلي كاكوبو ، ووزيرة خارجية السنغال ورئيسة المجلس التنفيذي ، عيساتا تال سال. ويترأس الوفد المغربي إلى هذه الدورة السيد محمد مثقال ، السفير والمدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، ويضم على الخصوص السيد حسن بوكيلي ، مدير مديرية المغرب العربي الكبير وشؤون اتحاد المغرب العربي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وكذا السيد كلخي محمد ، القائم بالأعمال، رئيس البعثة الدبلوماسية للمملكة المغربية في جمهورية زامبيا.
وسيعقد الاجتماع التنسيقي نصف السنوي الرابع ، والذي يهدف إلى مواءمة عمل الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية وتنسيق تنفيذ برنامج الاندماج القاري ، تحت شعار الاتحاد الإفريقي لعام 2022 المتمثل في “تعزيز المرونة في مجال التغذية في القارة الأفريقية: تسريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتنمية رأس المال البشري “.
ومن المرتقب أن ينظر المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في التقارير الخاصة بمؤتمر الدول الأطراف في وكالة الأدوية الإفريقية، وتفعيل مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها والاستدامة المالية للصندوق الإفريقي لمكافحة الأوبئة. كما سينظر المجلس التنفيذي في مسودة وثائق العمل وبيان الاجتماع التنسيقي نصف السنوي الرابع. وتشمل هذه الوثائق بشكل خاص التقرير عن حالة الإندماج الإقليمي في إفريقيا والتقرير عن تقسيم العمل بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية والدول الأعضاء.
ومن المقرر كذلك مراجعة منصة تبادل المعرفة الأقاليمية بشأن الإنذار المبكر ومنع النزاعات، فضلا عن منطقة التجارة الحرة الثلاثية بين مجموعة شرق إفريقيا، والسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا ( الكوميسا) والمجموعة الإنمائية لإفريقيا الجنوبية (سادك).
كما يتضمن جدول الأعمال تأثير الأزمة الأوكرانية على القارة الإفريقية واستجابة إفريقيا لوباء كوفيد-19.