عبد اللطيف سحنون
انطلقت الحملة التحسيسية والتوعية على الساعة التاسعة صباحا حيث استغرقت ثلاثة ساعات من العمل بشكل متواصل وجدي وقد استهدفت العملية كل مستعملي العربات بجميع أصنافها ودراجات عادية وثلاثية العجلات من أجل الاستعمال الصحيح للخوذة الواقية من حوادث السير وقد وزعت عليهم منشورات ومطويات حول كيفية أخد الحيطة والحذر أثناء السفر والوقاية من حوادث السير، انتقل فريق العمل الى النقطة التابعة لحي العسكري حيث قام فريق التحسيس بالقيام بحملات التوعية والتحسيس باستعمال حزام السلام ومراقبة السيارة من الناحية الميكانيكية والتقنية وعدم استعمال المخدرات والأدوية المخدرة، حسب ما اكدته رئيسه جمعية العطاء للسلامة الطرقية القروية في حوار معها.
كما قالت ان الفريق قام بمجموعة من السيارات والدراجات من أجل التواصل معهم واعطائهم نصائح وتوزيع عليهم منشورات ومطويات وإلصاق لهم شعارات الالتزام بحزام الأمان. كما تم وقف الحافلات وقمنا بالصعود إليها رفقة مراسل جريدة اصوات وتواصلنا مع الركاب والسائق وتنبيههم جيدا بأخد الحيطة والحذر لتجاوز السرعة المفرطة او القيام بأشياء تخل بآداب الطريق من ناحية سائق الحافلة وحث جميع المسافرات والمسافرين بإخبار أقرب حاجز للدرك الملكي او الأمن الوطني في حالة عدم احترام السائق للقواعد السير التي قد تهدد حياه المسافرات والمسافرين في خطر.
وبعدها رجعنا الى النقطة نفسها التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير والجولان بشارع عبد الكريم الخطابي وقمنا بتنظيم حركة السير والجولان من أجل إعطاء حق الأسبقية لمستعملي ممرات الراجلين من طرف مستعملي المركبات ووزعت على الجميع منشورات ومطويات في الموضوع كما استعملنا مكبر الصوت لإعطاء نصائح وتوجيهات حول الالتزام بقانون السير