يقوم الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، بزيارة عمل إلى اليابان من أجل تشجيع فرص الاستثمار وتعزيز ثقة صناع القرار الاقتصادي في المؤهلات الاستثمارية للمغرب.
وأفاد بلاغ للوزارة بأن هذه الزيارة، المنظمة خلال الفترة الممتدة من 27 يونيو الجاري إلى فاتح يوليوز المقبل، من طرف الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات وبدعم من سفارة المملكة المغربية في اليابان، تندرج في إطار التوجيهات السامية لجلالة الملك نصره الله، الذي جعل من الاستثمار أحد المحاور الرئيسية للانتعاش السوسيو-اقتصادي للمملكة.
وهكذا، تروم زيارة السيد الجزولي إلى طوكيو الترويج للمغرب باعتباره أرضا مميزة للاستثمار، في أفق جذب المستثمرين إلى التراب الوطني وخلق فرص شغل مستقرة وذات قيمة مضافة.
ويعتزم الوزير، من بين أمور أخرى، عقد لقاءات مع رؤساء شركات يابانية في قطاعات النقل واللوجستيك والسيارات والطيران والصناعة الغذائية والطاقة والقطاع الصيدلاني، كما سيلتقي مسؤولين مؤسساتيين ومسؤولين كبارا لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وستتميز هذه الزيارة بعرض الفيلم الترويجي “Morocco NOW” على الشاشات الخمس في “Shibuya Street”، إحدى أرقى الأمكنة بالعاصمة اليابانية.
المغرب – اليابان: شراكة اقتصادية راسخة وأفاد البلاغ بأن المغرب واليابان تجمعهما شراكة اقتصادية منذ أمد طويل. ومع دخول اتفاقيتي حماية وتشجيع الاستثمارات وعدم الازدواج الضريبي بين البلدين حيز التنفيذ، تتطلع الرباط وطوكيو إلى رفع حجم مبادلاتهما إلى مستوى أعلى.
وفي الوقت الراهن، يضيف المصدر ذاته، تعمل 75 شركة يابانية بالمغرب، أساسا في مجالات صناعة الأسلاك والسيارات والإلكترونيات، وتشغل حوالي 50 ألف شخص، مما يجعل اليابان في مقدمة المشغلين الخواص الأجانب بالمغرب، مشيرا إلى أن المملكة تعد الوجهة الثانية للاستثمارات اليابانية في إفريقيا.
“Morocco NOW”، العلامة الاقتصادية الجديدة للمغرب
وخلصت الوزارة إلى أن العلامة الجديدة لتشجيع الاستثمار والتصدير “Morocco NOW”، تهدف إلى إشعاع المغرب كمنصة صناعية من الطراز الأول بغية تسريع الاستثمارات الأجنبية. وتسعى كذلك إلى تعزيز مكانة المملكة في المشهد التجاري والاستثماري الدولي. كما تبرز هذه المنصة الاستدامة والتنافسية والمرونة التي تعكس الدينامية الاقتصادية للمغرب.