تم، الاثنين، بالرباط توقيع اتفاق مشترك بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الاقتصاد والمالية تحت إشراف رئيس الحكومة، من أجل الشروع في تنفيذ برنامج تكوين أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي في أفق 2025.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن إطلاق هذا البرنامج يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية الهادفة للارتقاء بالمدرسة العمومية، مشيرا أن المدخل الأول لإصلاح القطاع هو إصلاح مسلك تكوين الأساتذة.
وأشار أخنوش إلى أن الهدف من إطلاق مسلك تكوين الأساتذة ابتداء من الدخول المدرسي المقبل، هو إعادة الجاذبية للمدرسة العمومية، مبرزا أن 80 من أساتذة المستقبل سيكونون من خرجي مسلك التكوين المهني.
من جانبه، أوضح وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى أن إصلاح التعليم العمومي يرتبط بجودة التكوين وكذا تحفيز الأساتذة، مشيرا أن مدخل الإصلاح يتكون من أربعة محاور
وأبرز أن المحور الأول يرتبط بإعادة هندسة التكوين الأساسي للأساتذة عبر جعل مهنة التعليم مرتبطة بإجازة داخل المراكز الجهوية للتربية والتكوين، وذلك على مدى 5 سنوات، مضيفا أن المحور الثاني يهم إعادة النظر في دفتر التحملات بخصوص المدارس العليا للأساتذة من خلال التأكيد على جودة التكوين
أما المحور الثالث فيتعلق بالانتقاء لولوج المراكز الجهوية للتربية والتكوين عبر النقاط المحصل عليها بالباكالوريا، كما سيتم إضافة منحة ألف درهم للمكونين عبر إضافة الحصص الدراسية داخل المؤسسات التعليمية، في حين يهم المحور الرابع جعل التكوين بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين مدخلا التوظيف بالمؤسسات التعليمية العمومية
وأكد بنموسى أن هذا البرنامج يهدف إلى تكوين 50 ألف أستاذ في أفق 2025، بمعدل 20 الف أستاذ كل سنة، وذلك بغلاف مالي قدره 4 ملايير درهم