قال وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، يوم الاثنين بالرباط، إن المغرب يحظى، اليوم بجاذبية غير مسبوقة لرؤوس الأموال الصناعية الخارجية والداخلية.
وأضاف السيد مزور في معرض جوابه على سؤال شفوي حول “تقييم مخطط التسريع الصناعي” تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أن هذا المخطط عرف نجاحات مهمة، أبرزها وضع المغرب في الخارطة العالمية للصناعة، مشيرا إلى أنه بفضل مخططي التسريع الصناعي والإنعاش الصناعي، أصبح المغرب حاضرا في خطط كبريات الشركات الصناعية العالمية.
وأفاد المسؤول الحكومي بأنه يتم العمل حاليا على إعداد استراتيجية صناعية طويلة المدى تأخذ بعين الاعتبار مخرجات النموذج التنموي الجديد.
وجوابا على سؤال شفوي آخر حول “تشجيع الصناعة المحلية”، تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة، أكد الوزير أن الحكومة معبأة بكافة قطاعاتها المعنية من أجل تشجيع الصناعة الوطنية، مشيرا في هذا الصدد إلى أنها بصدد إخراج مرسوم جديد خاص بالطلبيات العمومية من أجل تشجيع وتحصين المنتوج الوطني.
كما أشار السيد مزور إلى أن عدد المشاريع المقدمة ضمن بنك المشاريع بلغ 1065 مشروعا ستساهم في إحداث حوالي 250 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر بغلاف استثماري يبلغ 42 مليار درهم ورقم معاملات متوقع يفوق 120 مليار درهم، مؤكدا أنه يجري تنزيل هذه المشاريع على أرض الواقع في كل أنحاء المملكة.
وشدد على أن الحكومة معبأة أيضا من أجل تحقيق العدالة المجالية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الميثاق الجديد للاستثمار سيراعي مبدأ الإنصاف من خلال تخفيض كلفة الاستثمار ومأسسة الدعم الذي سيصبح أقوى في المناطق ذات جاذبية الاستثمار الأضعف ومعدلات البطالة المرتفعة.