أعلنت شركة “هاي سيليكون” للرقائق التابعة لشركة “هواوي”، أمس الجمعة، أنها ستستخدم شرائح احتياطية طورتها بشكل مستقل لمدة أعوام للتعامل مع حظر الولايات المتحدة.
ووضع مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية شركة “هواوي” والشركات التابعة لها على “قائمة الكيانات” بما يقيد بيع أو تحويل التكنولوجيات الأمريكية للشركة.
وقال خه تينغ بوه، رئيس الشركة في رسالة داخلية إلى فريق العمل، إن “هواوي” تعد لسيناريو البقاء في ظروف قاسية عندما تصبح كل الشرائح والتكنولوجيات القادمة من الولايات المتحدة غير متوفرة.
وأضاف “اليوم سيتخذ قرار تاريخي. ستدخل خططنا الاحتياطية حيز الاستخدام الرسمي”.
وأوضح أن المنتجات الجديدة يجب أن تجد حلولا لضمان الاستقلالية التكنولوجية في المستقبل.
وتوفر شركة “هاي سيليكون” التي تأسست عام 2004 حلولا لشرائح الاتصال اللاسلكي والأجهزة الذكية والإعلام الرقمي ومجالات أخرى.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منع شركات الاتصالات الأميركية من التزود بمعدات تصنعها شركات أجنبية وتعتبر مصدر خطر أمني، في إجراء يستهدف المجموعة الصينية “هواوي”.
وصعد ترامب المعركة الأميركية على عملاق الاتصالات الصيني، فوقع أمر تنفيذيا يمنع شراء أو استخدام معدات تصنعها شركات تمثل “خطرا غير مقبول على الأمن القومي للولايات المتحدة” أو على سلامة الشعب الأميركي.