👈 بالنسبة للشرق الإسلامي
بعد المدن الإسلامية كالقدس والرها وعكا بيد الصليبيين تم إنشاء إمارات صليبية وللدفاع عنها كان من الضروري تنظيم حملات صليبية بين الفينة والأخرى كما أنشئت التنظيمات الرهبانية العكسرية كحراس الهيكل وغيرهم.
👈 إنتشار حمى الحملات الصليبية
امتدت الحركة الصليبية إلى إسبانيا في إطار حرب الإسترداد وكذلك الإحتلال البرتغالي لسبتة والإحتلال الإسباني لسواحل الغرب الإسلامي كرد فعل على التوسع العثماني كما إستمرت القيم الصليبية في جذب القادة والجنود والناس العاديين وطال غالبية الأفراد في أوروبا بحلول القرن 14.
👈 بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية
ساعد نجاح الحملة الصليبية الأولى والطريقة التي أدار بها البابوات شؤون العالم المسيحي على منحهم لليد العليا في القرار السياسي الأوروبي وإغراء المشاركين في الحركة الصليبية بالحصول على المغفرة الفورية لخطاياهم فإمتزج مفهوم الخدمة العسكرية مع مفهوم التكفير عن الذنب.
👈 بالنسبة للإمبراطورية البيزنطية
تسببت الحروب الصليبية في تشظي العلاقات الأوربية البيزنطية فكات هناك خوف بيزنطي من جموح المقاتلين الصليبيين وشاع انعدام الثقة والشك بالنوايا بين الطرفين وتبادل الإتهامات بينهما وبلغ الوضع ذروته عند إحتلال القسطنطينية سنة 1204 م خلال الحملة الصليبية الرابعة ، والتي شهدت سرقة الصليبيين للقطع الفنية والذخائر الدينية البيزنطة مما أنهك الإمبراطورية البيزنطية وترك أثارا وجروحا طويلة الأمد تجلت في تهاويها أمام العثمانيين وسقوطها نهائيا عام 1453.
👈 بالنسبة أوروبا
بفضل الزيادة في الضرائب والإستحواذ على المزيد من الثروات في المشرق تنامى نفوذ الأسر الملكية الحاكمة في أوروبا بشكل كبير كما أن مقتل العديد من الامراء والنبلاء في الحروب الصليبية من الذين رهنوا أراضيهم إلى الأسر الحاكمة لتمويل حملاتهم كل هذا ساهم بزيادة ثروات وسطوة البيوتات الملكية كما شهد النظام الإقطاعي تدهورا كبيرا بحيث قام عديد من الأمراء ببيع أراضيهم لتمويل رحلاتهم مما أسهم في تحرير الأقنان والفلاحين.
كما نمى التواصل التجاري مع الشرق بشكل كبير فدخلت السلع التي لم تعهدها أوروبا من قبل وتزايد ثراء المدن الإيطالية من خلال سيطرتها على طرق التجارة إضافة إلى الأموال الضخمة التي جنوها من نقل الجيوش الصليبية وطرق الإمداد وأصبح السفر أكثر شيوعا واتخذ بداية طابع الحج إلى الأراضي المقدسة.