حضور “مجموعة أصوات ميديا” عبر وسائل الإعلام الأذربيجانية + الفيديو الذي نشرته قناة “أزرتاج الفضائية الأذربجانية”
مجموعة أصوات ميديا
تفاعلا مع المقال المنشور عبر صفحات مجلتنا وجريدتنا “أصوات” التعبيرين الصحافيين لمجموعة “أصوات ميديا”، المنشور تحت عنوان “أذربيجان نموذج للتعددية الثقافية والتسامح في العالم”، نقلت القناة التلفزية الأذربيجانية “أزتاج الفضائية Azertag.az“، مساهمة مجموعتنا تحت عنوان “الصحافة المغربية: أذربيجان نموذج للتعددية الثقافية والتسامح في العالم”.
وقد جاء في التقرير الذي أعدته وقدمته التلفزة “الأزربيجانية” “أزتاج الفضائية Azertag.az“، أن صحيفة “أصوات” المغربية “مجلة أصوات” قد نشرت مقال للمستشرق “هاشم محمدوف” بعنوان “أدربيجان نموذج للتعددية الثقافية والتسامح في العالم”.
وقد أشار التقرير المقدم عبر قناة “أزتاج الفضائية Azertag.az” الأذربيجانية إلى أنه ولقرون، عاش ممثلو جميع الأديان والجماعات العرقية في أذربيجان كعائلة واحدة، في سلام وصداقة وتفاهم متبادل.
تجدر الإشارة إلى أن أذربيجان بلد متعدد الأديان والأعراق وهذه واحدة من أسمى مميزات هذا البلد.
لا شك في أن الأساس الذي تقوم عليه الإيديولوجية الأذربيجانية هو التسامح، والذي يشمل كل قيم هذا التسامح من الديني إلى الوطني، وكل هاته القيم على اتساع رقعتها واختلاف وتنوع ثقافاتها، وهي الدعامة الأساسية التي تشكل وتقف وراء كل الخطوات المتخذة نحو التنمية الناجحة وتحقيق الاستقرار في أذربيجان.
قال “هاشم هاشم محمدوف” إنه ونتيجة للاهتمام والرعاية الخاصة التي يوليها رئيس “أذربيجان”، إلهام علييف، المنتهجة في هذا المجال؛ فإن العلاقة القائمة بين الدولة والدين في بلدنا اليوم هي على أعلى مستوى.
وفي هذا السياق، يلاحظ أن ممثلي جميع الأديان في “أذربيجان” يعيشون معا في احترام متبادل وتفاهم وسلام، وهم جميعا ممثلون في المجلس “الملي”.
وفي هذا الصدد، يرى المتخصصون الذين يزورون “أذربيجان” أن من مميزات سياسة هذا البلد في مجال إدارة الاختلاف والتعددية العرقية والملية وضامن وحدة هاته المكونات جميعا هو التسامح الديني كمعيار حكم ونموذج عالمي يحتذى به.
وأشاد التقرير بخدمات الزعيم الوطني “حيدر علييف”، التي اعتبرها ذات أهميه استثنائية.
وأشار المقال أيضا الى أن من بين الاشخاص الذين يدافعون عن استقلال “أذربيجان” نجد ممثلين عن ديانات مختلفة، مكونة من الروس، والجورجيين، واليهود، إضافة إلى شعوب أخرى؛ وأنه وعلى الرغم من انتمائهم الى ديانات وهويات مختلفة فقد قاتل ممثلو كل هاته الأعراق ضد عدونا المشترك خلال حرب 44 يوما.
وأكد المؤلف أنه ووفقا للإيديولوجيا الأذربيجانية القائمة على ترسيخ قيم التسامح، وحمايه التنوع الثقافي والديني واللغوي، وكذلك لتعزيز “أذربيجان” كمركز للتعددية الثقافية في العالم، لدراسة وتعزيز النماذج المتعددة الثقافات القائمة، تم تأسيس “مركز التعددية الثقافية” بموجب الأمر الصادر في 11 يناير 2016، حيث تم إعلان عام 2016 “عاما للتعددية الثقافية”.
يشار إلى أن الهدف الرئيسي للمركز هو حمايه التسامح والتنوع الثقافي والديني واللغوي وفقا لإيديولوجيا “أذربيجان” الثقافية في العالم لدراسة وتعزيز النماذج المتعددة في الثقافات الحالية.
وأضاف التقرير أن الهدف الأساسي للمركز هو حماية قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني واللغوي، وترسيخ هاته القيم، وهو الأساس الذي تقوم عليه إيديولوجيا “أذربيجان”، وكذلك الترويج لأذربيجان كمركز عالمي للتعددية الثقافية، من خلال تعايش وتعزيز النماذج الثقافية القائمة في إطار من التعددية واحترام الاختلاف والتنوع القائم، وهو ما يميز الهوية الأذربيجانية.