ياسر ديدي
بات مستقبل المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي على رأس العارضة التقنية لنادي برشلونة في كف عفريت، عقب إقصاء النادي من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ليفربول، وكان النادي الإسباني يعول كثيرا هذا الموسم على التألق القاري بعد حسمه لبطولة الدوري، ووصوله لنهائي الكأس المحلي، لاسيما أنه عانى من إخفاقات كثيرة في السنوات الثلاث الأخيرة في دوري الأبطال.
وعبر فالفيردي عنه أسفه الشديد من الطريقة التي تم بها الإقصاء ليلة الثلاثاء الماضي، مضيفا أنه يتحمل المسؤولية كاملة وراء هذا الخروج الغير المبرر على حد تعبيره، كما شدد في الآن ذاته على أن ليفربول استحق التأهل عن جدارة.
ويرى المحللون أن أيام فالفيردي أصبحت معدودة على دكة احتياط برشلونة، حيث لم يفلح في قيادة الفريق الموسم الماضي لحيازة هذا اللقب الأوروبي وخرج على يد روما من دور الربع بعد أن كان متقدما ذهابا لكنه أقصي في نهاية المطاف، إلا أنه كان يمني النفس هذا الموسم في حصد اللقب الغائب عن خزائن الفريق منذ 2015، لكنه أخفق مجددا في الحفاظ على تقدمه ذهابا في دور النصف لينقاض للهزيمة برباعية فتحت باب الإقالة على مصراعيه في وجه المدرب الذي لاقى انتقادات كبيرة منذ استلامه مهام تدريب الفريق صيف 2017، نظرا لاختياراته البشرية والتكتيكية التي يعتبرها النقاد أفقدت برشلونة تلك الفلسفة الكروية المبنية على الكرة الشاملة واللعب الجميل.