نشر أقارب الرئيس التونسي المعزول، زين العابدين بن علي، مساء الخميس، صورة له يبدو فيها بصحة جيدة مع أسرته في مقر إقامته بالسعودية، وذلك ردا على شائعات حول تدهور صحته.
وبدا الرئيس التونسي الأسبق، وفقا للصورة التي نشرها صهره مغني الراب التونسي، كريم الغربي، الذي يشتهر باسم “كادوريم”، وهو بوضع صحي طبيعي، رفقة ابنه محمد زين العابدين وحفيدته.
وبهذه الصورة يكون صهر بن علي قد كذّب ما تم تداوله على لسان رئيس حركة مشروع تونس، محسن مرزوق، الذي قال الأربعاء، إن بن علي مريض جدًا، وأوصى بدفنه في السعودية.
وجاءت الصورة الجديدة، لتؤكد رواية منير بن صالحة، محامي بن علي، والذي أكد الخميس أن الأخير “بصحة جيدة وليس في غيبوبة ولا هو على فراش الموت”.
وأضاف بن صالحة: “أمس الأربعاء أفطر بن علي على المائدة مع عائلته”، مشددًا على أن وضعه الصحي “منسجم مع عمره (83 سنة)”. وعلق بن صالحة قائلًا: “كنت أظن أن بعض الإعلاميين يعمدون إلى ذكر بن علي لإثارة الجدل، فتبين لي اليوم أن بعض السياسيين أيضًا يعمدون إلى الأسلوب ذاته”.
وجاء نفي منير بن صالحة، ردًا على تدوينة لرئيس حركة مشروع تونس، محسن مرزوق، تحدث فيها، مساء الأربعاء، عما قال إنها “أخبار مؤكدة”، مفادها أن زين العابدين بن علي، مريض جدًا، مشيرًا إلى أنه أوصى بأن يدفن في المملكة العربية السعودية.
وكتب محسن مرزوق، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية في فيسبوك: “لم أكن أبدًا من أنصاره ولم تجمعني به مصلحة أو اتفاق، وكنت مختلفًا مع جانب كبير من توجهاته السياسية، ولكنني في هذا الشهر الفضيل، أطلب له الرحمة الإلهية، وتخفيف القضاء الذي لا بد منه. فحكم القانون لا يتناقض مع الرحمة. والتونسيون أهل رحمة”.
وأضاف مرزوق: “إذا اختار في وصيته أرض الحجاز مثوى أخيرًا فهذا خياره، وإن كان له الحق في أن يدفن ببلده. أكرر أن الأعمار بيد الله”. وتابع: “للرجل أبناء لا شوائب قانونية حولهم. ولا أعتقد أن أمن تونس سيكون مهددًا لو فتحت لهم أبواب العودة والزيارة على الأقل، مع حفظ كرامتهم”.
المصدر: مواقع وصحف عربية